كشفت فتاة مصرية عن سبب الانتحار من خلال تسجيل صوتي، يبدو أنه كان الأخير لها، قبل أن تقدم على قتل نفسها. بحسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية، الاثنين.
وكانت أجهزة الأمن بالإسكندرية تلقت بلاغاً، يوم السبت بسقوط طالبة من الطابق الرابع بمبنى المعهد الفني الصحي بمجمع "بشاير الخير" بمنطقة محرم بك، لتلقى مصرعها على الفور.
ونقل موقع "البوابة نيوز" عن قناة مصرية تسجيلا صوتيا للفتاة إيمان صالح قالت فيه: "إنها أصبحت مكتئبة ولم تعد تطيق الحياة، بسبب ما تتعرض له داخل المعهد".
وأوضحت إيمان، البالغة من العمر 22 عاما، في التسجيل، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة، أن مشرفات المعهد اللواتي سمتهن بالاسم، أدخلنها غرفة لتناوب الاستهزاء عليها وإظهار السوء فيها وشكلها، وكلمات من نوعية "زي الولاد، شعرها منكوش".
ونوهت إيمان إلى أنها كانت تكتفي بالصمت فقط على كلامهن الذي كان يزعجها بشكل كبير وتسبب لها في اكتئاب مزمن.
من جابنها، قالت أمينة عبد العزيز، والدة الفتاة المنتحرة، إن هناك 3 مشرفات في المعهد الصحي الذي كانت تدرس به ابنتها قاموا بتعنيفها أكثر من مرة، متابعة: "وجهوا لها كلمات قاسية سخروا من لون بشرتها وملامح وجهها وهيئتها ومظهرها العام".
وأردفت في حديث تلفزيوني "أبلغت مديرة المعهد بشكوى ابنتي، وقلت للمشرفات اعتبروها مثل ابنتكم، متمنية عليهم أن يغيرن أسلوبهن بالكلام معها، لكنهن تابعن تعنيفها"، مؤكدة أنها ستوكل محامي لرفع قضية على هؤلاء المشرفات وعلى المعهد في واقعة انتحار نجلتها.