أقدم أب مصري، بالتعاون مع زوجته على جريمة بشعة، بعد أن خدّر ابنته، ودفنها حيّة، عقابا لها على الحمل سفاحا، معايرة أهالي المنطقة التي يقيم فيها، بسلوكها السيء.
وبحسب ما نشرته مواقع الأخبار المصرية، فإن الفتاة العشرينية، التي تدعى "نهى” هربت من منزل والدها، تاجر الأغنام، بعدما تقدم أحد شباب المنطقة التي يعيشون فيها، بمحافظة الشرقية، لخطبتها ورفضه والدها.
وعثر الأخ على شقيقته، ونجح والدها في أقناعها بالزواج من شخص آخر، إلا أنه بعد زواج دام 6 أشهر فقط، لكنها هربت من منزل الزوجية، بعد ذلك، مما دفع الزوج لتطليقها غيابيا، ولم يعلم والدها بالأمر، إلا عندما أبلغه بعض أصدقائه أنهم رأوا ابنته بصحبة أحد المسجلين جنائيا.
وعثر الأب على ابنته وأعادها إلى المنزل مرة أخرى، لكنه لم يستطع التغلب على أحاديث أهالي المنطقة، الذين ينتقدون سلوك الفتاة، ويتهمون الأب بالتقصير في تربيتها.
ومرّت أيام على عودة الفتاة إلى المنزل، ليلاحظ الأب ظهور علامات الحمل عليها، فطلب من والدتها الذهاب بها إلى المستشفى للاطمئنان، وكانت الصاعقة، عندما أخبر الطبيب الأم بأن ابنتها حامل.
وحاولت أسرة الفتاة معرفة والد الجنين، الذي بدأ يظهر في أحشاء ابنتهم، لكنها لم تستطع تحديد من هو على وجه الدقة، نظرا لأنها رافقت أكثر من شاب، فما كان من والدها إلا أن قرر التخلص منها، واصطحبها برفقة والدتها إلى أرض زراعية، وهناك أوهماها بضرورة تناول مادة مخدرة حتى يتمكنا من إجهاضها دون ألم، ثم دفنها حية بعد تخديرها، لتموت خنقا,وفق روتانا.
وعند انتشار خبر اختفاء الفتاة، استخرج الأبوان جثتها، وألقياها في مصرف مائي، إلا أن الشرطة استطاعت اكتشاف الأمر، وضبط الوالدين، وإحالتهما للنيابة، تمهيدا لمحاكمتهما.