آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

‘‘مؤمنون بلا حدود‘‘ تصدر بياناً صارماً بشأن يونس قنديل

{clean_title}
أعلنت مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث مساء امس الجمعة، أنها جمدت عضوية أمينها العام يونس قنديل، على خلفية اختلاقه حادثة اختطافه وتعرضه للتعذيب.

وكانت تحقيقات الامن الوقائي قد كشفت مساء الخميس الماضي عدم صدق ادعاء قنديل بتعرضه للاختطاف والاعتداء عليه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته .
وتاليا نص البيان:
‘‘على ضوء بلاغ الأمن العام الأردني الذي يفيد في نتائج التحقيقات الأولية أن الاختطاف الذي تعرض له رئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤمنون بلاحدود للدراسات والأبحاث الأستاذ يونس قنديل يوم 09/11/2018، هو أمر مختلق.
لذلك تتوجه المؤسسة إلى كل من تضامن وساند بالقول، إننا عندما ندافع فنحن ندافع عن فكرة ومبدأ، لا عن أشخاص، وعندما تضامنتم فقد تضامنتم مع حق ومبدأ بغض النظر عن الشخص، تضامنتم مع ما آمنتم به من مبادئ وقيم أخلاقية، وتكاثفنا جميعاً من أجل مبدأ لا من أجل شخص، ولا يعيبنا ولا يعيبكم ذلك.
ونعلن هنا بأننا مؤسسة بحثية وليست مؤسسة فرد أو شخص، وبأننا نحترم مسار التحقيقات وهو ما أكدناه منذ البداية. وأيّاً يكن المسؤول، فيجب أن يتحمل مسؤولية فعله قانونياً وأخلاقياً، وكما أدنّا حملة التحريض ضد المؤسسة، فإننا ندين ونستنكر أيضاً استخدام أية وسيلة أو فعل لا أخلاقي ولا ينسجم مع مبادئنا وقيمنا، ولا يحترم القانون، مهما كانت مبرّراته أو أهدافه. لذلك، نترك الأمرللقضاء الأردني الذي نثق فيه وفي نزاهته، كما نثمن جهود الأجهزة الأمنية وجديتها ومهنيتها في المملكة الأردنية الهاشمية. وإلى حين انتهاء التحقيقات واتخاذ القضاء الأردني لقراره، نعلن تجميد عضوية الأستاذ يونس قنديل من رئاسة مجلس الأمناء، ومن أي صفة اعتبارية أو إدارية تربطه بالمؤسسة.
وإذ تؤكد المؤسسة بأنها لم تكن يوماً مؤسسة فرد أو شخص، فإنها تذكًر بأنها ثمرة جهود مئات الباحثين الذين وجدوا فيها منصة للسجال والنقاش والحوار وطرح الأفكار. لذلك، نأينا طوال خمس سنوات عن تحوير المؤسسة أو ربطها بشخص أيا تكن صفته أو قيمته أو منصبه فيها.
وبصرف النظر عما ستؤول إليه التحقيقات وما سيحكم به القضاء، فلا علاقة لما حصل بمبادئ المؤسسة وفكرتها ككل، لأن ما يكتب فيها وما ينشر فيها جهود الباحثين ومبادراتهم وأعمالهم، وهذا يعرفه القريب والبعيد.

لقد كان دفاعنا دفاعاً عن قيم تمثلناها ومارسناها طوال سنوات، فلم نوجه ولم نحجر أو نقصِ أحداً، ولذلك نرفض ممارسة التضييق على حرية التعبير، كما نرفض أية محاولة لا أخلاقية لتحقيق أهداف مهما كانت، وتنتهك بشكل رخيص قيمنا، وتمسّ بسمعة المؤسسة، وتعكر الأمن والسلم الاجتماعيين؛ فالغاية لا تبرر الوسيلة، والإيمان بالأسس والقيم الإنسانية لا يتجزأ، ومن كان يؤمن بذلك، لا يرضى أو يتهاون مع مثل هذه الأفعال، ولا يقبل بها، وعليه أن يمضي مدافعاً عما يؤمن به، فالحق لا يخذل صاحبه‘‘.