آخر الأخبار
  خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس

لن تصدقوا ماذا فعلت هذه الأم في طفلها!

{clean_title}

ملأ الحب قلبي أحمد ورانيا حتى توجا قصتهما بالزواج، عاش الاثنان في سعادة ورزقهما الله بتوأم بعد عام من الزواج، فكانا السراج الذي أضاء حياتهما.

لم تمض شهور قليلة إلا وتغير حال رانيا، بعد أن سقطت في حبائل الشيطان الذي أغواها وجرها إلى مستنقع الإدمان، أصبحت في حالة عصبية باستمرار، لا تهتم بطفليها بل أصبحت تنساهما في الطريق وتعود إلى بيتها دونهما حتى يعيدهما أولاد الحلال الذين يعرفونهما.

سيطر الشك على الزوج وأصبح هاجس خيانة زوجته له يؤرقه ليل نهار، فالزوجة لا تهتم بالبيت ولا بالأولاد، كثيرة الخروج، تثور لأتفه الأسباب، حتى فوجئ في يوم تخبره بأنها حامل.

تأكد الزوج من خيانة زوجته وقرر أن يطلقها، فوجئ بها تطلب منه مؤخر الصداق ونفقة المتعة ونفقة الأولاد، وقف أحمد عاجزاً أمام طلبات زوجته فقرر أن يستمر في حياته مجبراً.

أنجبت رانيا طفلها الثالث وكان مصيره كمصير أخويه، ولأنها كانت مدمنة مخدرات وهي حامل ظهر الضعف والهزال على الطفل وزاد عليه عدم اهتمام أمه به، حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه تحمل صغيرها وعادت إلى البيت بدونه، جن جنون والدة زوجها وأخذت تبحث عن الطفل حتى دلها بعض سكان المنطقة بوجود طفل ملقى تحت حوض حمام في مقهى يشبه حفيدها.

ذهبت الجدة إلى المكان الذي أخبرها به الجيران فوجدت حفيدها ملقى بشكل يوحي بتجرد الرحمة والإنسانية ممن وضعه في هذا المكان.

ذهبت الجدة بالطفل ومعها الشهود إلى قسم شرطة السلام بشرق القاهرة، وحررت محضر إهمال ضد الأم مطالبة أن تتولى هي رعاية أحفادها.

تم تحويل المحضر للنيابة العامة التي طلبت عمل التحريات ووضعت الأطفال تحت رعاية الجدة حتى تظهر نتائج تحريات المباحث.