آخر الأخبار
  هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟

لن تصدقوا ماذا فعلت هذه الأم في طفلها!

{clean_title}

ملأ الحب قلبي أحمد ورانيا حتى توجا قصتهما بالزواج، عاش الاثنان في سعادة ورزقهما الله بتوأم بعد عام من الزواج، فكانا السراج الذي أضاء حياتهما.

لم تمض شهور قليلة إلا وتغير حال رانيا، بعد أن سقطت في حبائل الشيطان الذي أغواها وجرها إلى مستنقع الإدمان، أصبحت في حالة عصبية باستمرار، لا تهتم بطفليها بل أصبحت تنساهما في الطريق وتعود إلى بيتها دونهما حتى يعيدهما أولاد الحلال الذين يعرفونهما.

سيطر الشك على الزوج وأصبح هاجس خيانة زوجته له يؤرقه ليل نهار، فالزوجة لا تهتم بالبيت ولا بالأولاد، كثيرة الخروج، تثور لأتفه الأسباب، حتى فوجئ في يوم تخبره بأنها حامل.

تأكد الزوج من خيانة زوجته وقرر أن يطلقها، فوجئ بها تطلب منه مؤخر الصداق ونفقة المتعة ونفقة الأولاد، وقف أحمد عاجزاً أمام طلبات زوجته فقرر أن يستمر في حياته مجبراً.

أنجبت رانيا طفلها الثالث وكان مصيره كمصير أخويه، ولأنها كانت مدمنة مخدرات وهي حامل ظهر الضعف والهزال على الطفل وزاد عليه عدم اهتمام أمه به، حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه تحمل صغيرها وعادت إلى البيت بدونه، جن جنون والدة زوجها وأخذت تبحث عن الطفل حتى دلها بعض سكان المنطقة بوجود طفل ملقى تحت حوض حمام في مقهى يشبه حفيدها.

ذهبت الجدة إلى المكان الذي أخبرها به الجيران فوجدت حفيدها ملقى بشكل يوحي بتجرد الرحمة والإنسانية ممن وضعه في هذا المكان.

ذهبت الجدة بالطفل ومعها الشهود إلى قسم شرطة السلام بشرق القاهرة، وحررت محضر إهمال ضد الأم مطالبة أن تتولى هي رعاية أحفادها.

تم تحويل المحضر للنيابة العامة التي طلبت عمل التحريات ووضعت الأطفال تحت رعاية الجدة حتى تظهر نتائج تحريات المباحث.