آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

صراع بين العقل والقلب

{clean_title}
"كارثه أن يجتمع عقل ناضج وقلب عاطفي في جسد واحد ".. نزار القباني
هكذا وصفها نزار القباني بأنها الكارثه لانها تستحق هذا الوصف، ولو أعطاني فرصة التعبير عن هذهِ الحالة قد أصفها بالفاجعه أو الطامه ، التي تجعل الإنسان يمشي بلا وعي ولا إحساس أو حتى إدراك ، تجعله يحترق من داخله ، قد تتسأل أو تتسألِ لماذا ، ببساطة ؛ لأنه إنسان عقله يفكر وقلبه ينبض ، وما أصعبها من شعورين مختلفين وكانهم صراع ، كل منها يمسك بيده سلاح فتاك قد يؤدي إلى قتل كلا منهما الآخر تزامن مع قتل الجسد .
ولكن في هذه الحالة كان ولا بد أن يتتدخل القدر ، لأن بين القلب والعقل صراع لا يفك عقدته إلا القدر .
وكأن القدر الحكم الفاصل بينهما ، أما إن ينتصر احدهما على الآخر وأن يقودهما في نفس المسار ، وكأنه يقول لهما لا تتخاصمان لانكما في نفس الطريق .
يااااااااه ما أروع هذا الشعور وما أجمل الطمئنانية عندما يكون العقل والقلب في نفس المسار ، عندها ستشعر بالنجاح والإنتصار .
لأنه وببساطة إذا لم يكن كذلك ستشعر بخيبة أمل فظيعه وكأنك كنت تركض خلف سراب ، قلبك يريده ويقول لك أسرع أسرع ها هو أمامك ولكن عقلك يقولك " إستيقظ من وهمك لن تحصل عليه ، إلتفت إلى أمورك إلتفت إلى حياتك ، العمر يجري بسرعة كجري المياه لا تقف وتنتظر شي وأنت تعلم أنه لن يحصل ، هيا إلتفت إلى امورك وبدء من جديد و وكأنك ولدت من هذه لحظه ولم يطرا عل بالك هذا الأمر . وهنا ستشعر وكأنك طفل لا يدرك أضاع حضن أمه ولا يستطيع أن يرده ، فيصبح يبكي بحرقة شديدة ، ويشعر أن العالم بإسره قد إنتهى .
ولكننا لسى أطفال صغار بل نحن أشخاص واعين ومدركين لما حولنا وعقولنا ناضجة ، ولهذا يتوجب علينا أن نتقبل الموضوع بإبتسامة بسيطة ونجبر خواطرنا بإنفسنا ونحن ننظر إلى السماء حتى لا تسقط دموعنا أو لا يراها أحد ويشفق علينا ونردد بين أنفسنا " الخيره فيما اختارها الله ".
وتزامن مع مواساتك لنفسك تشعر بيد تطبطب على كتفك وتواسيك وتقول لك "ما أصعب أن تبقى حائرا ما بين قلبك ،، عقلك ،، ضميرك ، إلى أن يمر العمر ٠٠لا العقل يقنعك ٠٠ولا القلب ينصفك ولا ضميرك يريحك !!
ولكن رب العالمين يقول " "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " صدق الله العظيم .