بعد التنبيهات الكثيرة التي تلقاها من طبيبه بسبب العارض الصحي الذي تعرض له، اضطر النجم المصري تامر حسني الى مغادرة المستشفى بسرعة والسفر الى اميركا.
وكشف منظم الحفلات وليد منصور عن سر سفر حسني المفاجئ، لافتاً الى انه لم يهتم بطلب الاطباء بضرورة الراحة لمدة شهر كامل، وسافر ليكمل علاجه هناك وليكون بجوار زوجته مصممة الازياء بسمة بوسيل التي تنتظر ان تضع مولودها الثالث.
ونفى منصور اصابة تامر بأي مرض او ازمة في القلب، مؤكدا ان المسألة مرتبطة بالحبال الصوتية، لذلك قرر الأطباء منعه من الحديث والغناء لمدة شهر.
ومن المقرر أن يقضي حسني شهرا في أميركا يحدد خلاله الأطباء ما اذا كان سيحتاج إلى جراحة أم يمكن الإكتفاء بالعلاج.
وكانت الصفحة الرسمية لتامر حسني عبر موقع "فايسبوك” نشرت آخر تطورات حالته الصحية، على لسان شقيقه حسام، بعد إصابته بوعكة، نقل على اثرها الى المستشفى.
وقال شقيق تامر، إن "الحالة الصحية للفنان المصري لا زالت غير جيدة، ولكنه حتى الآن لا يحتاج لتدخل جراحي، فهو يعاني من التهاب حاد في الحنجرة والحبال الصوتية”.
ومن ناحية ثانية، لا تزال بوسيل تنفي خبر حملها وتواجدها في اميركا لإنجاب طفلها، الذي من المتوقع ان يحمل اسم أحمد، بحسب رغبة تامر.
يشار الى ان للثنائي ابنتان هما تاليا (5سنوات) وامايا ( 3 سنوات)، ويصر النجمان على ابقائهما بعيدتين عن وسائل الإعلام لحمايتهما من المضايقات.