حذفت شركة فيسبوك من شبكتها الاجتماعية حساب مراسلة قناة RT America ريتتشيل بليفينز، ضمن ما أسمته الشركة "الحملة على الأخبار الزائفة".
وقالت بليفينز في تغريدة على حسابها في موقع تويتر: "أوقفت فيسبوك صفحتي مع ما يقرب من 70 ألف متابع، ووصفتها بأنها (سبام)، بينما أمضيت 4 أعوام في العمل على إنشاء تلك الصفحة واستخدامها لنشر المقالات التي كتبتها ومقاطع الفيديو الخاصة بتقاريري.. هذا أمر خاطئ للغاية ويؤثر على مئات الصفحات المشابهة".
وقد أجرت فيسبوك جردا لشبكتها قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة، وأوقفت 810 صفحات وحساب بزعم أنها مصادر للأخبار المزيفة (سبام) و "المعلومات المضللة".
وشملت القائمة السوداء، على وجه الخصوص، مدونين مشهورين يملك كل منهم أكثر من مليون متابع. ويعتقد العديد من ضحايا "الجرد" أن حساباتهم قد أوقفت بسبب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعم وجهات نظر محافظة.
ويرى خبراء أن إدارة الشبكة الاجتماعية المتعاطفة مع الديمقراطيين، تقوم بهذه الطريقة لـ "إعادة توزيع السوق الانتخابي".
ومن بين الصفحات المحذوفة، "Free Thought Project"، التي قال القائمون عليها في بيان: "بعد خمس سنوات من تطوير صفحتنا الخاصة (3.1 مليون متابع)، أوقفت رسميا.. هذا أمر شائن، ونحن محبطون بهذا القرار.. سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة الصفحة".
وبالإضافة إلى "Free Thought Project"، فقد تم إيقاف مدونات مثل "Nation in Distress" مع عدد جمهور يبلغ أكثر من 3 ملايين شخص، و"The Anti-Media" (2.1 مليون متابع)، و"Police the Police" (1.9 مليون متابع)، وغيرها من الصفحات التي استمرت في موقع فيسبوك لسنوات.