آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

فرحة وغصة بإنتظار الأردنيين

{clean_title}
يعيش الاردنيون في هذه الايام مرحلة تملأها الانتظار والترقب والمتابعة لقضيتين تمسان حياتهم مباشرة ، وهما قرار العفو العام ، وترقب النواب لأدائهم حول موقفهم من قانون ضريبة الدخل الجديد .

وحول تفاصيل الفرحة الاولى والتي ينتظرها الاردنيون بفارغ الصبر والمتعلقة بقرار العفو العام والقضايا والملفات التي سيشملها ، اكد مصدر رسمي مطلع ان الحكومة ما زالت تدرس موضوع العفو العام، وانه سيصدر خلال الاسبوع المقبل.
ولفت المصدر الى أنه سيتم استثناء بعض الجرائم، الا ان الجانب الإنساني والاجتماعي سيطغو في هذا الشان.

وبين المصدر ان قرار العفو سيكون مشترطاً بإسقاط الحق الشخصي، من قبل المجني عليه أو ذويه، وانه سيشمل كافة القضايا الجزائية باستثناء ما يتصل منها بالجنايات الكبرى وأمن الدولة والتجسس .

اما الغصة التي يخشاها الاردنيون وباتوا يراقبونها بحذر وخوف شديدين ، هو اقرار وموافقة النواب على قانون ضريبة الدخل الجديد ، والذي سترسله الحكومة اليهم خلال الايام المقبلة .

وبحسب ما يدور في الشارع الاردني من اراء وتوقعات وباتت مرجحة لموافقة النواب على مواد وبنود مشروع القانون ، والذي بدوره سيكون الاشبه بالكارثة التي ستحط على رؤوس الاردنيين لسنوات قادمة .

ويعود ترجيح الاردنيين الى رأيهم بموافقة النواب على مشروع قانون الضريبة ، اثر ما قاموا به سابقاً من موافقتهم لقوانين لم يكن الشعب راضياً عنها ورفضها كل الرفض ، وخاصة مع عدم عودة النائب الى قاعدته الشعبية ومشاورتهم في الامر ، مع توقع ان تعود الاحتجاجات الى الشارع الاردني وفي جميع مناطق المملكة كما حدث في شهر حزيران الماضي، في حال اقرار وموافقة النواب على مشروع القانون المرسل من الحكومة .