يترافق فصل الخريف مع تغيرات الطقس، يمكن أن تؤدي إلى أعراض صحية غير مرغوبة، خاصةً لدى الذين يعانون حساسية موسمية.
وعادة ما تتسبب الحساسية في الشعور بالصداع وآلام مستمرة في الرأس، كما أن لتغيرات الطقس، تأثيرات مماثلة، يتُضطر كثيرين، لاستخدام المسكنات للتخلص من الآلام.
وفيما يلي، مجموعة من التغيرات التي تحدث في الخريف، وتزيد من الصداع :
1- الحساسية الموسمية
لعل أكثر أنواع الصداع والصداع النصفي شيوعاً هي تلك الناتجة عن الحساسية، حيث يعمل الجسم على زيادة كمية الهستامين التي ينتجها، في محاولة لمحاربة المواد المسببة للحساسية التي تتلامس معها، وهذا في حد ذاته، يمكن أن يؤدي إلى ألم في الرأس، نتيجة استثارة الجيوب الأنفية.
وللتعامل مع هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام فلاتر هواء عالية الكفاءة في المنزل، فضلاً عن استخدام الأدوية التي تساعد على التخفيف من أعراض الحساسية
2- طول الليل والنهار
إذا كانت آلام الرأس ناتجة عن حساسية العينين تجاه التغيرات في الضوء، يمكن أن يزيد هذا النوع من الصداع في الخريف، لأن هذا الموسم يقل فيه ضوء النهار، وعادة ما يؤثر ذلك على الجدول اليومي للنوم. والحفاظ على نمط ثابت للنوم أمر ضروري للذين يعانون من الصداع النصفي.
وبغض النظر عن الجدول الزمني الخاص بك، إذا كنت تعرف أنك عرضة للصداع الكلي أو النصفي، فتأكد من التوجه إلى السرير قبل ساعة من المعتاد.
3- التغيرات في الحرارة والطقس
يقول الخبراء إن تغيرات الطقس هي سبب شائع آخر للصداع، وعادة ما يكون انخفاض درجات الحرارة مترافقاً مع آلام الرأس.
ولسوء الحظ، ليس واضحًا بنسبة 100% لماذا يحدث هذا. ومع ذلك هناك عدد من الدراسات التي أجريت لفهم هذه العلاقة، واقترحت أن هناك عوامل مثل تغير الضغط الجوي، والرطوبة ودرجة الحرارة.
وبما أن جميع هذه العوامل تميل إلى الحدوث في نفس الوقت، فمن الصعب تحديد أيها هو السبب الحقيقي. ومع ذلك، يمكن اتخاذ الإجراءات الوقائية للتخفيف من تأثير هذه العوامل، مثل مرشحات الهواء والأدوية التي يحددها الطبيب، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة مناسبة من الرطوبة.