أقدم طبيب صيدلي مصري على قتل زوجته بالرصاص بسبب "شات جنسي”، وفق ما ذكرت تحقيقات النيابة العامة اليوم الجمعة، بعد أن انتهت من سماع أقوال المتهم.
واعترف المتهم عيسى أحمد (37 عامًا)، ويعمل صيدليًا، أمام النيابة بقتله زوجته رميًا بالرصاص بسبب شكها في خيانته لها، وأنها اكتشف خيانته عندما شاهدت رسائله عبر "الماسنجر”.
وأكد الصيدلي أنه أنجب ثلاث فتيات من زوجته، أكبرهن تبلغ 16 عامًا، وقد وقع شجار بينه وبين زوجته يوم الحادث (الأربعاء الماضي)، قامت الضحيّة على إثره بسب والديه والتلفظ بألفاظ نابية له أمام فتياته، بعد مواجهتها له بخيانته، ما أثار حفيظة الزوج وأطلق عليها رصاصة في الكتف أدت إلى وفاتها، داخل مسكنهما بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور (غرب القاهرة)، ثم فر هاربًا.
وواجهت النيابة الأب، باعترافات بناته الثلاثة اللواتي أكدن أن والدهن ضرب الأم بالرصاص، لأنها كانت تريد مغادرة المنزل، بعد أن شتمها وأهانها.
ووجهت النيابة إلى المتهم عدة تهم، منها حيازة سلاح ناري وذخائر دون ترخيص، إضافة إلى اتهام القتل العمد.
وتابع المتهم في اعترافاته: "خلال الآونة الأخيرة كانت زوجتي دائمة الشك، وعثرت على رسائل في الماسينجر، وادعت أن هناك رسائل جنسية بيني وبين سيدة أخرى”، مضيفًا أن خلافاته مع زوجته كانت تنتهي دائمًا بنفيه لخيانته لها.
وأشار إلى أن المجني عليها انهالت بالشتائم عليه يوم الجريمة، قائلًا: "كل ثانية تشتمني بأهلي، وألفاظ لا ينطق بها بشر، فتخلصت منها”.
وكان قسم شرطة بولاق الدكرور قد تلقى بلاغًا بمقتل ربة منزل داخل مسكنها بدائرة القسم، فانتقل رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور الرائد محمد الجوهري إلى محل الواقعة لإجراء الفحص والمعاينة.
وانتهت النيابة إلى قرارها بدفن جثمان المجني عليها، عقب التشريح بمعرفة خبراء الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.