تعرضت مغربية في الثانية والعشرين من العمر للقتل على يد زوجها التركي بمنطقة ايسنيورت في اسطنبول، حيث أطلق عليها النار من بندقية صيد بعدما أخبره الجيران أنها تستقبل رجلًا آخر عند غيابه عن المنزل، حسب ما ورد في وسائل الإعلام التركية.
تفاصيل الجريمة كما أوردها موقع "الأول” المغربي ، تعود ليوم الأربعاء الماضي، عندما عثرت الشرطة على جثة الضحية وألقت القبض على الزوج الذي يوجد حاليًا قيد التحقيق.
وذكر المصدر ذاته أن القتيلة كانت تدعى قيد حياتها إيمان مراس، وتنحدر من إقليم السطات، وقد انتقلت إلى تركيا قبل اقل من شهر بعدما استدرجتها شبكة متخصصة في "تزويج النساء” برجال أتراك مقابل مبلغ مالي.
وبعد وصول إيمان إلى اسطنبول عرفتها الشبكة بـ”زوج المستقبل” ثم بدأت إجراءات الزواج بعد حصول القبول بين الطرفين، واستلمت الشبكة عمولتها إثر قراءة الفاتحة لتنتقل "العروس” للإقامة في منزل زوجها إلى حين "إتمام إجراءات الزواج”.
الواقعة يلفها الغموض رغم ما يروج في الإعلام التركي بخصوصها إلا أنها وضعت شبكات المتاجرة في البشر تحت المجهر، خصوصًا فيما يخص استقطاب النساء المغربيات إلى تركيا قصد استغلالهن، وذلك باللجوء إلى وسائل متعددة من بينها الإغراء بالزواج.
هدى كيناني، الناشطة الحقوقية وعضو الشبكة المغربية لحقوق الإنسان، والمقيمة حاليًا بتركيا، اتصلت بالموقع وشرحت الصعوبات التي وجدتها لربط الاتصال بعائلة الضحية، حيث أنها توجهت إلى مخفر الشرطة بمجرد علمها بالجريمة من إحدى القنوات التركية.
وأكدت أن إيمان مراس تنحدر من إقليم السطات لكنها لا تعرف عنوانها بالتحديد لإبلاغ عائلتها، وقد اتصلت بالقنصلية المغربية التي اتصلت بالوزارات المعنية لتقصي الأمر.
كما تقود كيناني حاليًا حملة على فيسبوك للبحث عن عائلة الضحية، ولم يتوصلوا لنتيجة لحد الساعة.