آخر الأخبار
  إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   نصراوين: حل "الأعيان" وإعادة تشكيله مرتبط بإرجاء انعقاد مجلس الأمة   هام للمستفيدين من مكرمة أبناء العشائر   الضريبة: إصدار 15 مليون فاتورة على نظام الفوترة الوطني   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة   إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية الأربعاء المقبل   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء)

بالصور .. قصور وأسلحة وأسرار صدام حسين

{clean_title}
كان الرئيس العراقي صدام حسين، الذي حكم البلاد 24 سنة، أحد أغنى الشخصيات في العالم، وفقا لمجلة 'فوربس'.

وتفيد المعلومات أن صدام حسين امتلك عشرات اليخوت، المجهزة بمهبط للمروحيات و27 غرفة نوم، المزودة بنوافذ واقية من الرصاص وصنابير الماء، المصنوعة من الذهب ومسرح صغير وعدة مسابح وغرفة للصلاة، إضافة إلى ممر للغواصة.

وإضافة إلى ركوب الزوارق كان صدام حسين يحب الزراعة. كما كان يحب شراء البدلات الغربية باهظة الثمن. ويجمع الأسلحة القديمة والحديثة والسيارات الفاخرة.

وكان يحب قيادة السيارة بسرعة كبيرة في شوارع بغداد.

كما كان الرئيس العراقي شغف لقراءة الكتب. وقد تم في بداية هذا العام العثور على رواية حب كتبها صدام حسين نفسه، تحت عنوان 'زبيبة والملك'. وقد ألفها الرئيس العراقي في عام 2000 وتتألف من 160 صفحة. وتدور أحداث الرواية منذ آلاف السنين.

وأحب صدام حسين بناء القصور لنفسه وأقربائه. وقد تم بناء أكثر من 80 قصرا خلال فترة رئاسته في العراق. وتؤكد وسائل الإعلام العربية أن عددها قد يكون الضعف.

وكان هذا العدد من القصور ضروريا للرئيس العراقي، لأنه كان يخشى محاولات الاغتيال ولا يفضل قضاء الليل في مكان واحد ليلتين متتاليتين. وتم تحويل بعض هذه القصور، بعد الغزو الأمريكي إلى فنادق فاخرة، بينما استخدم البعض الآخر لاحتياجات الجيش الأمريكي. وتحول أحد هذه القصور إلى أكبر مبنى للسفارة الأمريكية في العالم.

وكان الرئيس العراقي صدام حسين يملك أموالا باهظة في المصارف، ولايزال الأمريكيون حتى الآن في حيرة حول مكان تلك الأموال، التي تعود إلى أسرة حسين. إذ ذكرت وسائل الإعلام أن 3 شاحنات توجهت في منتصف الليل 18 آذار/مارس من عام 2003، أي قبل يومين من الغزو الأمريكي، إلى البنك المركزي في العاصمة العراقية. وكان الابن الأصغر لصدام حسين، قصي يركب في إحداها. وطالب بمنحه مليار دولار. وقد استغرقت مدة تحميل الأموال إلى الشاحنات عدة ساعات. كما جرت مثل هذه العمليات في كبرى المدن العراقية، وتم سحب العملة والذهب. وقام أشخاص موثوقون لدى صدام حسين في اليوم ذاته بسحب أمواله في البنوك السويسرية واللبنانية والهولندية.