آخر الأخبار
  استمرار تأثر المملكة بالأجواء شديدة البرودة   الخيرية الأردنية تسير قافلة مساعدات جديدة لغزة   الجمارك: أصناف "جوس" تدخل المملكة مخلوطة بزيت الحشيش   تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط

حماية المستهلك تصدر بياناً هاماً للمواطنين حول بنزين 90

{clean_title}
-

قالت جمعية حماية المستهلك، إنها تلقت خلال الأيام القليلة الماضية، سيلاً من شكاوى المستهلكين وأصحاب محطات المحروقات تتعلق بنوعية مادتي البنزين المستورد أوكتان "90" والسولار المستورد (يورو 5)، المباعة في الأسواق المحلية.

وقال رئيس "حماية المستهلك"، الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي اليوم الأحد، "إن الشكاوى ركزت على نوعية البنزين أوكتان (90)، حيث تتطاير منه أبخرة كثيرة مما يسبب خسائر جسيمة لكل من أصحاب المحطات والمستهلكين على حد سواء، وأن هذا النوع من البنزين خفيف واستهلاكه عالي، مما سبب خسائر كبيرة على المستهلكين الذين يعانون أصلا من ارتفاع أسعار البنزين".

أما فيما يتعلق بمادة السولار المستورد (يورو5)، فقد بين الدكتور عبيدات، أن هذا النوع يمتاز بأنه خفيف جدا واستهلاكه يفوق السولار المحلي بنسبة تتراوح ما بين 25-30%، وهو ما أدى إلى إحجام الزبائن عن شرائه والتوجه إلى الشراء من السولار المنتج من قبل مصفاة البترول والتي لا تستطيع أن تغطي أكثر من 50% من حاجة السوق المحلي، مما سبب خسائر فادحة لأصحاب محطات المحروقات والمستهلكين الذين كانوا يستعملونه.

وتساءل عبيدات عن دور الجهات الرقابية ذات العلاقة فيما يخص هذين المنتجين، مطالبا بأن تأخذ الجهات الرقابية هذه الشكاوى على محمل الجد من خلال إجراء فحوصات جديدة على هاتين المادتين وتقديم توضيحات كافية عن مدى جودتهما حتى لا يستمر مسلسل الخسائر سواء للمستهلكين الذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة أو لأصحاب محطات المحروقات.