آخر الأخبار
  العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف   ارتفاع أسعار الذهب محليا   انخفاض على درجات الحرارة وطقس بارد في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة هذا الأسبوع - أسماء

حماية المستهلك تصدر بياناً هاماً للمواطنين حول بنزين 90

{clean_title}
-

قالت جمعية حماية المستهلك، إنها تلقت خلال الأيام القليلة الماضية، سيلاً من شكاوى المستهلكين وأصحاب محطات المحروقات تتعلق بنوعية مادتي البنزين المستورد أوكتان "90" والسولار المستورد (يورو 5)، المباعة في الأسواق المحلية.

وقال رئيس "حماية المستهلك"، الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي اليوم الأحد، "إن الشكاوى ركزت على نوعية البنزين أوكتان (90)، حيث تتطاير منه أبخرة كثيرة مما يسبب خسائر جسيمة لكل من أصحاب المحطات والمستهلكين على حد سواء، وأن هذا النوع من البنزين خفيف واستهلاكه عالي، مما سبب خسائر كبيرة على المستهلكين الذين يعانون أصلا من ارتفاع أسعار البنزين".

أما فيما يتعلق بمادة السولار المستورد (يورو5)، فقد بين الدكتور عبيدات، أن هذا النوع يمتاز بأنه خفيف جدا واستهلاكه يفوق السولار المحلي بنسبة تتراوح ما بين 25-30%، وهو ما أدى إلى إحجام الزبائن عن شرائه والتوجه إلى الشراء من السولار المنتج من قبل مصفاة البترول والتي لا تستطيع أن تغطي أكثر من 50% من حاجة السوق المحلي، مما سبب خسائر فادحة لأصحاب محطات المحروقات والمستهلكين الذين كانوا يستعملونه.

وتساءل عبيدات عن دور الجهات الرقابية ذات العلاقة فيما يخص هذين المنتجين، مطالبا بأن تأخذ الجهات الرقابية هذه الشكاوى على محمل الجد من خلال إجراء فحوصات جديدة على هاتين المادتين وتقديم توضيحات كافية عن مدى جودتهما حتى لا يستمر مسلسل الخسائر سواء للمستهلكين الذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة أو لأصحاب محطات المحروقات.