آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

صعقات شعبية بفولتية عالية بسبب فاتورة الكهرباء ووزيرة الطاقة تثير الجدل مجددا

{clean_title}
لا أحد يعرف بصورة محددة خلفية معلق الكتروني اردني يدعى ياسر اعجب تعليقه وزيرة الطاقة الاردنية هاله زواتي بحيث وصل الامر لتقديم الشكر علنا له على صفحتها خلال حوار تواصلي يحاول فهم سر قضية "ارتفاع كلفة بند اسعار الوقود” على فواتير الكهرباء.

ياسر ما غيره كان قد رد على احد المعترضين قائلا: يا أخي إرحمنا سعر كلفة اتفاقية الغاز ينخفض ويزداد بحسب معدل سعر النفط ، والوزيرة زواتي وجدت في تعليق ياسر نصيرا وسندا لها فقات”أشكرك أخي ياسر”.

يوحي ذلك بان حكومة الرئيس عمر الرزاز تبحث عن اي سند يساهم في شرح مفارقة اسعار الوقود للناس بعد الضجيج الكبير الذي اثارته الاعتراضات الشعبية حيث ينمو ويزداد بند فارق اسعار الوقود على فواتير الكهرباء وبصورة غير مسبوقة .

وصل الامر في كثير من الاحيان لتمزيق الفواتير علنا وللتهديد بسرقة الكهرباء والتمرد على شركة الكهرباء رغم ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وقع قبل يومين على الوثائق والمراسلات التي تضمن تصفية شركةكهرباء متخصصة بالطاقة النووية تم تاسيسها مؤخرا وبخسارة نفقات بلغت 13 مليون دينار وبمساندة سياسية من رئيس مجلس ادارة الشركة السابق ورئيس مجلس الاعيان حاليا فيصل الفايز.

وبعد قرار تصفية الشركة المشارإليها بدأت اصوات على منابر التواصل الاجتماعي الاردني تسعى لأن تعرف ظروف تشكيل وتصفية هذه الشركة وكيفية خسارتها ل13 مليون اقبل الغائها.

قبل ذلك استمر بند فارق اسعار الوقود على فاتورة الكهرباء في اثارة ضجة واسعة قبل ان يتحدث الصحفي المتخصص اقتصاديا خالد زبيدي عن مفاجأة لا تتحدث عنها الحكومة لإن الكهرباء تنتج من "الغاز” ولا يوجد محطات انتاج كهرباء عبر النفط والمحروقات.

بمعنى آخر يدفع مستهلك الكهرباء الاردني نحو ثلث قيمةفاتورته بإسم بند لا يستخدم اصلا في انتاج الكهرباء ، تلك ايضا معادلة غامضة وتزيد الغموض الوزيرة زواتي وهي تشكر معلقا اشار للغاز.

جدل فواتير الكهرباء يتعاظم في الاردن على شكل صعقات شعبية بفولتيه سياسية تنمو وشكر الوزيرة ل”الأخ ياسر” يزيد من الشغف السياسي في فهم مبررات زحف ضريبة جديدة لمتقرر بقانون على فواتير الكهرباء وقررتها حكومة الرئيس هاني الملقي قبل خمسة اشهر فقط من الرحيل.