جراءة نيوز -خاص- كتب المحرر- صهيوني يطلق على نفسه بانه ناشط واكاديمي واعلامي هو ما يدعيه الصهيوني ايدي كوهين ولكنه للاسف يلقى المتابعة من قبل عدد كبير من الناشطين الاردنيين والعرب رغم اصراره الدائم على نشر الاكاذيب والتلفيقات والسموم التي يجيدها ويواصل بثها عبر مواقع التواصل.
كوهين لا يحظى باي متابعة أو إهتمام من مسؤوليه أو شعبه ولا يلقون له بالا ويعتبره الكثيرون منهم بانه مجرد نكرة ويعرفون تاريخه لديهم بنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات التي لا تمت للصحة بصلة.
كوهين والذي تم تقييمه من قبل مجتمعه يلقى المتابعة من قبل المجتمعات العربية والاردني وكان اخرها ادعائه بانه سيقوم ببتقديم محاضر في الجامعة الاردنية وهو ما نفته الجامعة الاردنية جملة وتفصيلا وسبقها نشر الشائعات تتعلق بقضايا أثارت الجدل في الاردن بالآونة الأخيرة مثل قضية الدخان وغيرها من القضايا بل وصل به الامر الى بث اخبار كاذبة تتعلق بجلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية.
غياب الدور الفاعل لوسائل الإعلام الأردنية وتقاعسها عن تتبع الحقائق ساهم بتوسع الشائعات والسموم التي يبثها كوهين وامثاله التي أصبحت لا تقل خطراً عن الإرهاب وان ما يجب انه نعلمه جميعا ان هدفه هو وغيره من هم على شاكلته هو الاضرار بامن المجتمع الاردني اضافة الى ضرورة قيام الحكومة بتفعيل حق الحصول على المعلومة الصحيحة دون زيادة او نقصان اضافة الى تقليل الوقت في الحصول على تل المعلومة ولي عدة تجارب في ذلك حيث اني حصولي على المعلومة استغرق في بعض الاحيان اياما عدة ولولا اصراري في الحصول عليها لما حصلت عليها.
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز