آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

د. بسام الساكت يستذكر من الأندلس جهود المرحوم المؤسس لجامعة عمان الاهلية د. احمد الحوراني

{clean_title}

ارسل معالي الدكتور بسام الساكت رسالة "من بلاد الأندلس " إلى الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية يوم الجمعة 31-8-2018 عبر وسائط التواصل الاجتماعي تستذكر بدايات وجهود والده المرحوم المؤسس للجامعة الدكتور أحمد الحوراني ، فيما يلي نصها:

إختارني المرحوم الملك الحسين في الثمانيات أمينا عاماً للديوان الملكي. وكنت ورفاق دربي في البنك المركزي / دائرة الأبحاث، أمثال محمد صالح الحوراني ابو عمر، وزياد فريز والمرحوم والدكم الطموح ،كنّا شبابامتحمسين للوطن وبناء الذات . وتحدث ليّ والدكم ومحمد صالحفي لقاءٍ ،عن إقامة جامعة خاصةتنافس الجامعات العامة، بعد ان أقام مدارس "الأندلس"/(( حالياً أنا في إجازة فيبلاد الأندلس -إسبانيا مع الأهل،وقد ذكرتني الأندلس بالماضي فكتبت الذي هنا ))/. ولم يكن حينئذ ترخيص لجامعات خاصّة . وكان المرحوم والدك ،كعادته،متحمس ، بذكاء فطري ، مغامرrisk takerتدعمه إرادة قوية وبحث وتحضير ثم تصميم . وفِي إحدى لقاءاتنا المتكرره ، طرح ليّ أخي محمد صالح ما سمعه من والدك عن فكرة طموحة لتأسيس جامعة خاصةوالحاجة لفتح باب الترخيص لها من قبل وزارة التعليم العالي (كان هناك معارضة من متشددين ضد القطاع الخاص، و كان المرحوم د ناصر الدين الأسد أول رئيس جامعة عامة ثم أول وزير لوزارة جديدة سُميت وزارة التعليم العالي .). وبحكم علاقاتناالأخوية النقية، وحماسنا وتكاتُفِنا ، أشعرني الوالد وأبو عمر عن إمكانية نقل الفكرة لإسماع الملك الحسين، بحكمِ وجودي أمينا عاماً. وفوراً تحدثت مع معالي عدنان ابو عودة وكان مكتبي مقابل مكتبه بالديوان ونلتقي يوميا لتبادل الأخبار ومن ثم يقوم هو كونه وزيراً للبلاط ، بنقل الأمور للملك ، يومياً . وهو حقاً مهندس سياسي . فتحمس مثلي للفكرة ونقلناها الى الملك . وطُلِب إليّ زيارة د ناصر الدين الأسد في مكتبه وعرض الفكرة . وتمت الموافقةونقلتها لرفقاء دربي . وتابع رفيق دربي والدك الامر بخطوات ثابتة ،فبنى واشاد. رحمه الله . وكنت عضوا في مجلس إدارة الجامعةوزرعنا الأشجار وتشجع والدك وتوسع في شراء الارض حول الموقع، . وكم كنّا نلتقي في مكتب الارتباط في الجبيهة وعلى الغداء بعد الدوام، وفِي منزلي وعند ابو عمر، نضحك سوية ببراءة الاحبة المتآخين ، وتقع بعض مواد الصحون على ثيابنا فيصرخوالدك على من يهتم: يلعن ابو البدلات خلينا نِتْهنَّا يا جماعة - إحنا بنتعب ... " رحم الله الملك الراحل الحسين ورحمالله البناةأمثال والدكوناصر الدين الأسد . ورحم الله والدي ،ألاستاذ العبقري فيالرياضيات.... اللهمثبِّت اقدامنا واجعل لنا من أبنائناقرَّة اعين .وأدِم النِّعَم علينا، ما تفضَّلت يارب علينا وعلى أهلنا وأحبائنا ... اللهم آمين".