آخر الأخبار
  إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   نصراوين: حل "الأعيان" وإعادة تشكيله مرتبط بإرجاء انعقاد مجلس الأمة   هام للمستفيدين من مكرمة أبناء العشائر   الضريبة: إصدار 15 مليون فاتورة على نظام الفوترة الوطني   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة   إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية الأربعاء المقبل   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء)

مصر كلها بتعتذرلك .. شاب يحشد الآلاف ليعتذر لصديقه والنهاية حزينة

{clean_title}

لم يقل الممثل المصري محمد هنيدي عبارته الشهيرة "المصري معروف بجبروته وبقوته" في فيلم "فول الصين العظيم" عن فراغ، ولم تكن جملة في سيناريو خيالي، بل هو واقع نُشاهده في الكثير من القصص والمواقف، آخرها ما فعله شاب مصري يُدعى أمير اليماني مع صديقه اسلام والتي كانت حديث المصريين في العيد، وجسدت جرأة وخفة دم وأفكار خلاقة يتمتع بها الشعب المصري.

القصة بدأت حين دخل أمير على أحد التجمعات "الفيسبوكية" والتي تضم أكثر من 200 ألف عضو، وكتب: "جبر الخواطر.. أنا غلطت في حق اسلام صديق عمري، طلبي بسيط، كل اللي بيقرأ البوست يبعتله رسالة مكتوب فيها" أمير بيقولك آسف"، أنا عارف إنها فكرة مجنونة بس ياريت تساعدوني".


ونشر أمير رقم هاتف اسلام المحمول وشجع أعضاء التجمع على هذه الخطوة وكتب: "الرسول عليه الصلاة والسلام وصانا على جبر الخواطر، ياريت تجبرو خاطري وخاطره".


وتفاعل الكثير مع منشور "أمير" وفكرته الجميلة، واستجابوا رغم غرابة طريقته، لكن الصداقة أنقى وأطهر العلاقات، وكما قال أحد المُرسلين لـ"اسلام": "تقريباً كل مصر بتعتذرلك".