آخر الأخبار
  استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. "جمعية البنوك" تكشف تفاصيل مبادرة دعم المواطنين الراغبين بشراء شقق سكنية في الأردن   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام

مصر كلها بتعتذرلك .. شاب يحشد الآلاف ليعتذر لصديقه والنهاية حزينة

{clean_title}

لم يقل الممثل المصري محمد هنيدي عبارته الشهيرة "المصري معروف بجبروته وبقوته" في فيلم "فول الصين العظيم" عن فراغ، ولم تكن جملة في سيناريو خيالي، بل هو واقع نُشاهده في الكثير من القصص والمواقف، آخرها ما فعله شاب مصري يُدعى أمير اليماني مع صديقه اسلام والتي كانت حديث المصريين في العيد، وجسدت جرأة وخفة دم وأفكار خلاقة يتمتع بها الشعب المصري.

القصة بدأت حين دخل أمير على أحد التجمعات "الفيسبوكية" والتي تضم أكثر من 200 ألف عضو، وكتب: "جبر الخواطر.. أنا غلطت في حق اسلام صديق عمري، طلبي بسيط، كل اللي بيقرأ البوست يبعتله رسالة مكتوب فيها" أمير بيقولك آسف"، أنا عارف إنها فكرة مجنونة بس ياريت تساعدوني".


ونشر أمير رقم هاتف اسلام المحمول وشجع أعضاء التجمع على هذه الخطوة وكتب: "الرسول عليه الصلاة والسلام وصانا على جبر الخواطر، ياريت تجبرو خاطري وخاطره".


وتفاعل الكثير مع منشور "أمير" وفكرته الجميلة، واستجابوا رغم غرابة طريقته، لكن الصداقة أنقى وأطهر العلاقات، وكما قال أحد المُرسلين لـ"اسلام": "تقريباً كل مصر بتعتذرلك".