تخلص أب مصري من ابنته التي لم يتجاوز عمرها 19 عامًا، بعد أن اتفق مع زوجته على قتلها وإخفاء جثتها، وذلك بعد أن شكّا في سلوكها.
ووصلت معلومات إلى مديرية أمن الشرقية، من بعض أهالي المنطقة تفيد بالشك في ارتكاب والديها جريمة قتل بحق الفتاة، لعدم قيامهما بإبلاغ الشرطة باختفائها رغم مرور أيام على عدم تواجدها.
وألقت قوات الأمن القبض على الزوجين، ليعترفا سويًا بتفاصيل الواقعة، حيثُ أكد الأب وهو في بداية العقد الخامس من العمر، اتفاقه مع الزوجة وهي في عقدها الرابع، باستدارج ابنتهما، وقتلها داخل الأرض الزراعية التي يمتلكها ودفنها بها.
وأضاف الأب أن بعض الجيران لاحظوا وجود رائحة كريهة في الأرض، الأمر الذي أثار مخاوفهما بإمكانية كشف الجريمة، ليتفقا سويًا على حمل الجثة، ووضعها في غلاف بلاستيكي، وإلقائها في مصرف لمياه الصرف الصحي، بهدف إخفاء معالم الجريمة.
وقال المتهمان في التحقيقات إن ارتكاب الجريمة، جاء بعد يقينهما من سوء سلوك ابنتهما، وحملها سفاحًا من أحد الأشخاص خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي انتهى بالاتفاق على التخلص منها، باستدراجها وضربها بآلة حادة حتى سقطت جثة هامدة.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، فيما أحالت جثة الفتاة للطب الشرعي، تمهيدًا للتصريح بالدفن.