آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

مجلة امريكية : مصير حكومة الرزاز مشابه لمصير حكومة الملقي

{clean_title}
انتقد الصحافي آرون ميغيد في مجلة "فورين بوليسي” مجلة أمريكية ما وصفه بازدواجية تصريحات المسؤولين الأردنيين التي تدعو للاعتماد على الذات، فيما تواصل طلب المعونات الاقتصادية من الغرب، معتبرا ان الحكومة الحالية التي يقودها عمر الرزاز لم تختلف عن التي سبقتها وقادها هاني الملقي في هذا الشأن.

وقال ميغيد في مقال له أن المسؤولين الأردنيين يقولون ان على الأردن الاعتماد على الذات، لكنهم يلعبون لعبة مزدوجة وصارت معروفة وهي القول بضرورة الاعتماد على الذات في حديثهم مع الأردنيين، ولعب دور الضحية على المستوى الدولي.

وأضاف الكاتب : في الوقت الذي زادت فيه الحكومة من دعواتها للاعتماد على الذات في الداخل، صعدت من اعتمادها على الدعم الخارجي، حيث بحثت عن دعم من الرياض وواشنطن.

واعتبر الكاتب ان كلام المسؤولين في الحكومة الحالية التي يرأسها عمر الرزاز لا يختلف عما قاله رئيس الوزراء المستقيل هاني الملقي عندما كان البلد يتجه نحو أزمة مالية، وقال انه يجب علينا الاعتماد على أنفسنا، كانت الدول المانحة واضحة في كلامها، وهي أنها لن تساعدنا طالما أننا لم نتخذ الإجراءات لمساعدة أنفسنا.
 

وأشار الى أن إصلاحات الملقي كانت تتضمن قانون ضريبة جديدة أغضب الأردنيين، واندلعت التظاهرات ضد هذا القانون، وانتهت باستقالته.

وتطرق ميغيد إلى حديث وزير الخارجية أيمن الصفدي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن”، أن الأردن ليس ملاماً على المشاكل التي يواجهها، وألقى باللائمة على النزاعات في فلسطين والعراق، وتدفق اللاجئين السوريين، وقال إن "الأردن يمر بمرحلة اقتصادية صعبة جداً جداً.”

وقال الكاتب ان "المشكلة في الخطاب المزدوج من الاعتماد على الذات من جهة، وطلب الدعم الخارجي من جهة، هو أن الدعم الخارجي يأتي بثمن داخلي، ففي حزيران هاجم المتظاهرون رئيس الوزراء المستقيل، لقبوله الدعم من صندوق النقد الدولي.

أضاف الكاتب ان مصير حكومة الدكتور عمر الرزاز قد يكون مشابة لمصير حكومة هاني الملقي، وخلص الكاتب للقول ان الحكومة الأردنية "فشلت في الالتزام بمبدأ الاعتماد على النفس، وزادت من جهودها للحصول على الدعم الخارجي، في وقت يشعر فيه الأردنيون بعدم الراحة؛ لأن المساعدات تأتي بشروط”.