كشفتالجمعية المغربية لحقوق الإنسانفيالمغرب،عن أن 10 مجرمين خطفوا فتاة من بين أولاد يلعبون في منطقة عياد، وقاموا باغتصابها طيلة شهرين، قبل أن تتمكن الشرطة المغربية والأمن من القبض عليهم.
وصرح يوسف عدناني عضو الجمعية، عن جريمة الاغتصاب التي وقعت فيمدينة الفقيهبن صالح بمنطقة أولاد عياد ونقل عنه موقع "هيسبريس" المغربي، أن الخاطفين المتراوحة أعمارهم بين 18 و27 عاماً، قاموا بتشويه جسد المخطوفة "خديجة ذات الـ17 عاماً، بعد اغتصابها.
وتعرضت الفتاة إلى تشويه في جسدها، وذلك عن طريق خطّ وشوم ورسومات وكتابات غير مفهومة على جسدها، لم يتبين السر وراءها، إلا أنها تحمل وفق أسرتها ألفاظاً خادشة ورموزاً نابية.
من جانبها، أعلنت الشرطة المغربية أنها تمكنت من إلقاء القبض على 8 متهمين، سيتم تقديمهم إلى محكمة الاستئناف ببني ملال في السادس من سبتمبر/أيلول المقبل، بتهم الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية، فيما لا يزال البحث جارياً عن اثنين من المتورطين.
وعمد الدرك إلى نقل الفتاة إلى الطبيب من أجل الحصول على شهادة طبية، بعد أن عثر عليها أهالي منطقة مجاورة للحي الذي تسكن فيه، والذي شهد عملية الاختطاف.