بلغ عدد الجرائم الفيدرالية التي اعترف بها مايكل كوهين، المحامي والمساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثماني قضايا، أثقلها سياسيًا أنه نفذ طلبًا من ترامب بالصرف لإسكات اثنتين من المومسات من الأموال الفيدرالية المخصصة لحملات الانتخابات الرئاسية، وهي تهمة إذا تأكدت فإنها تعني إدخال ترامب في إجراءات العزل من الرئاسة بتهم الكذب على القسم والاحتيال وإساءة التصرف بالأموال الفيدرالية.
لكن أطرف تلك التهم هي التهرب الضريبي، في صفقة باع فيها حقيبة يد نسائية فاخرة وكسب منها مبلغ 30 ألف دولار لم يخضعه للضرائب.
استغل وجوده في الوسط الرئاسي
في العام 2015 قام كوهين بدور سمسار لبيع شنطة فرنسية الصنع من نوع بيركن، سعرها في السوق يتراوح بين 11900 دولار و 300 ألف دولار حسب نوع الجلد أو الحيوان المعمولة منه. أما دوره كمحامٍ ومستشار لمرشح رئاسي فهو يتمثل في أن هذا الموسم الانتخابي يشهد في العادة استعراضًا في البذخ، ومنه ميل النساء للظهور وهن يحملن حقائب خرافية السعر من نوع بيركن الذي يعتبر الأعلى ثمنًا في العالم.
حقائب بيركن هيرميس
معروف أن حقائب بيركن المصنعة من جلد التمساح أو الفهد تتبع شركة هيرميس الفرنسية للأزياء. وفي عام 2017 بيعت إحداها في مزاد كريستي بهونغ كونغ بمبلغ 382 ألف دولار.
ولم يُعرف من اشترى الحقيبة التي سمسر عليها كوهين عام 2015، وكسب من ذلك 30 ألف دولار، لكنه اعترف بأنه لم يدرج ربحه في الكشف الضريبي.