آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

تعرف على مؤلف منهاج المسلم والذي درس 50 عاما في المسجد النبوي

{clean_title}

توفي، الأربعاء، العلامة البارز الشيخ أبو بكر الجزائري، المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي سابقا، عن عمر ناهز الـ97 عاما، بعد صراع مع المرض.

ووفق ما ذكرت وكالة الأناضول نقلا عن وسائل إعلام محلية سعودية، من المقرر أداء صلاة الجنازة على الراحل بعد ظهر اليوم في المسجد النبوي الشريف، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع.

كان العلامة 'الجزائري' تعرض العام الماضي، لالتهاب رئوي حاد، نُقل على أثره إلى مستشفى الأمير 'محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني' بالمدينة لتلقي العلاج، وفق المصدر ذاته.

وولد الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ'أبو بكر الجزائري' في قرية ليوة القريبة من طولقة، التي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوبي بلاد الجزائر عام 1921.

وبدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على يد مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهّلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية.

وفي عام 1953، ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة بالسعودية، وهناك اشتغل بالتعليم؛ فتولى التدريس في دار الحديث وبعض المدارس التابعة لوزارة المعارف السعودية (الاسم القديم لوزارة التعليم).

كما عمل أستاذا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ 1960 وحتى تقاعده 1986، وكان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها.

وفي عام 1961، نال الشهادة العالية من كلية الشريعة بجامعة الرياض، كما حصل على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي.

وفي المسجد النبوي، الذي قضى فيه أكثر من خمسين عاما، استأنف طريقه العلمي والدعوي؛ فأصبحت له حلقة يدرّس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.

وللراحل جهود دعوية بارزة في الكثير من البلاد التي زارها.

وله مؤلفات بارزة من أهمها 'منهاج المسلم' الذي يعد من أكثر مصنفاته قبولاً وانتشاراً في البلدان العربية.

كما تحظى مؤلفات أخرى له باهتمام واسع ومنها: 'أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير'، و'المرأة المسلمة'، و'الضروريات الفقهية رسالة في الفقه المالكي'، و'هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. يا محب في السيرة'، و'كمال الأمة في صلاح عقيدتها'، و'نداءات الرحمن لأهل الإيمان'.