آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

محكمة أمريكية تقضي بإعدام "شبيه صدام" الأردني

{clean_title}
في حادثة نادرة مرتبطة بجريمة قتل مزدوجة؛ قضت الثلاثاء محكمة أمريكية في مدينة "هيوستن" بولاية تكساس، بالاعدام بحق شخص يحمل الجنسية الأردنية، لارتكابه جريمة قتل بحق صهره.

وفي التفاصيل ، فان هذا الأردني الذي يدعى (ع. م. ع.)، ارتكب في 2012 جريمة مزدوجة من نوع "غاسل للعار الديني، حيث قتل زوج ابنته الأميركي C. B. البالغ وقتها 28 عاما، لأنه مسيحي ومن أجله اعتنقت ابنته (ن.) ديانته.

اللافت أيضاً أن هذا الشخص يشبه الى حد ما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وشبيه صدام المولود في الأردن قبل 60 عاماً، قتل أيضا صديقة لابنته "شجعتها على الزواج" ممن ليس من دينها، وهي "غ. ب. ز." الموصوفة في وسائل اعلام أميركية غطت خبر جريمته بأنها ناشطة ايرانية في مجال حقوق المرأة، فاعتقلوه بعد الجريمة وحاكموه، وفي 26 يوليو الماضي أدانوه بالقتل التربصي العمد، وأمس حكموا عليه بالاعدام.

وقال المتهم الذي أنكر قتل زوج ابنته وصديقتها، إن الموت أفضل له من رؤية ابنته تنتقل للمسيحية لأنها سببت آلاما لي ولعائلتي.

وأضاف أن "المدعي العام يحاول تصنيفه كمتطرف يعتقد أن زواج ابنته من مسيحي جلب لعائلته العار".

وفي تفاصيل القضية أيضاً، كان المدعي العام استجوبه "بخصوص زواجه الثاني، معتبرا أنه خرق القانون باقترانه من امرأة أخرى، فاعترف "ع." بأنه عاد فعلا الى الأردن للزواج من ثانية عمرها 15 وعادت معه الى الولايات المتحدة، حيث أنجبت 8 أبناء، وهو ما شهدته ضده زوجته الأولى "ش. ع. ر." البالغة 40 سنة، بعد توجيه اتهامات لها بمساعدته على تنفيذ جريمة القتل. ثم جاؤوا بابنته الى الجلسة، فقالت إنه حرمها من الارتباط بأي مسيحي، وانها استعانت بمحكمة لتحصل على أمر وقائي يمنعه ويمنع عائلتها من مضايقتها بعد أن انتقلت إلى شقة "زوج المستقبل" حتى قبل أن تقترن به رسميا، فاعترف الأب بانتهاكه أمر الحماية وبمتابعته الاتصال بابنته والاستمرار بتهديدها لأنها: "أصبحت تتعاطى المخدرات (..) وتعيش مع أصدقاء السوء" كما قال.

فان (ش. ر.) زوجته الأولى ووالدة (ن.)، قالت إنه قتل صهره في شقته، ونفت مشاركتها بالقتل، زاعمة أن دورها كان سلميا، وروت أن زوجها كان يريد قتل ابنته وزوجها معا، لكنه عندما دخل إلى الشقة "وجد البنت خرجت مبكرا إلى مكان عملها"، مما نقله الإعلام الأميركي في تغطيته للخبر المتضمن متهما ثالثا، وهو (ن.) ابن المحكوم بالإعدام وزوجته (ش.)، وتهمته أنه قام أيضا بمساعدة والده على قتل الأميركي والإيرانية، لذلك يرجحون أن يكون حظه كحظ والدته من جلسة قريبة، أي السجن المؤبد.