شيع مواطنون في المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، المطرب ماجد الماجد وذلك بعد الصلاة عليه في جامع البواردي بحي العزيزية في الرياض، حيث نُقل إلى مثواه الأخير بمقابر المنصورية.
وتوفى الماجد إثر إصابته بطلق ناري عن عمر يناهز 51 عامًا في ظروف غامضة لم تعلن رسميًا بشكل مفصل حتى الآن.
وقال مصدر مقرب من الفنان إن الماجد قتل برصاصة بالخطأ من أحد أبنائه، حيث تدخل الراحل لإنهاء خلاف حاد بين أبنائه لكن رصاصة طائشة من مسدس كان بيد واحد منهم أصابته في الرأس حيث دخل في غيبوبة، نقل على إثرها إلى المستشفى حتى وافته المنية.
وأضاف، أن الابن مطلق النار كان في "وضع غير طبيعي ولم يكن يعي ما يفعل”.
ورفض المصدر توضيح المزيد، فيما لا تزال تحقيقات الجهات الأمنية جارية حول الحادثة.
ونعى عدد من الناشطين والعاملين في المجال الفني الفنان الراحل عبر تغريدات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر” طالبين الدعاء له من المتابعين.