استشهد اربعة رجال من الاجهزة الامنية واصيب أكثر من 20 اخرين منهم رجال أمن ومواطنين تم نقلهم لمستشفى الحسين بالسلط من ثم تم نقلهم الى مستشفى المدينة الطبية.
وكانت قوة أمنية قد داهمت مساء أمس السبت بناية في منطقة نقب الدبور ومناطق اخرى بمدينة السلط للقبض على خلايا ارهابية.
وسمعت اصوات اطلاق عيارات نارية كثيفة ناتجة عن المداهمة الأمنية التي وصفت بالكبيرة وافضت الى القبض على 5 ارهابيين ومقتل 3 آخرين.
وجرى مناشدات بمكبرات الصوت للارهابيين لتسليم انفسهم، الا انهم رفضوا وبادروا باطلاق النار باتجاه القوة الامنية بحسب ما أكدت الناطق باسم الحكومة وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات.
وتهدمت خلال عمليات المداهمات والتي استمرت حتى اليوم الاحد، بناية كان يتحصن بها الارهابيون، قالت غنيمات انهم هم من قاموا بتجيرها.
وشوهدت طائرات استكشاف بسماء السلط واعداد كبيرة من سيارات الاسعاف، في منطقة المداهمه بهدف تطهير الموقع، كما تم تنفيذ مداهمات على شارع ال ٦٠ ومنطقة البقيع.
واصدر النائب العام لمحكمة امن الدولة قرارا حظر فيه نشر أي معلومات غير دقيقة او اسماء الاشخاص المرتبطين بالمداهمات.
واعلنت رئاسة الوزراء عن انعقاد 'خليّة أزمة' رسميّة فور اندلاع الأحداث في مدينة السلط، لمتابعة أبرز المستجدّات، والوقوف على آخر تطوّرات العمليّة الأمنيّة، وإدارة المشهد الإعلامي.
وتضم خلية الازمة رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير عام الدرك، ومدير عام الدفاع المدني.
وانتشلت الاجهزة الامنية اليوم الاحد جثث ثلاث ارهابيين من تحت انقاض المبنى المهدم، وهم ذاتهم الذين قتلوا في المداهمة، فيما انقذ رجل امن كان قد علق تحت الانقاض ووصفت اصابته بالبالغة.
واعلنت الحكومة عن العثور على اسلحة اوتوماتيكية داخل المبنى خلال عمليات التمشيط