آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

الاحتلال يفرج عن فلسطينيين بسبب الاضراب

{clean_title}
أفرج الاحتلال مساء الثلاثاء، عن معتقل فلسطيني أضرب عن الطعام لمدة 20 يوما، وعن والده الذي اعتقل قبل نحو أسبوع.

وقال خصر دعيبس محامي مؤسسة الضمير الحقوقية الفلسطينية (غير حكومية) في بيان، إن لسلطات الاحتلال أفرجت عن المعتقل محمد الريماوي (27 عاما) ووالده نمر محمد الريماوي (54 عاما) من زنازين مركز تحقيق عسقلان.

وأضاف أن "سلطات الاحتلال قررت في البداية الإفراج عن الوالد نمر محمد الريماوي الذي اعتقلته وأحضرته إلى مركز تحقيق عسقلان للضغط على ابنه للاعتراف بتهم لم يقم بها، ولدفعه إلى فك إضرابه عن الطعام".

وتابع: "بعدها تقرر الإفراج عن المعتقل محمد الريماوي بعد تدهور وضعه الصحي، وعدم رغبة الاحتلال في نقله إلى المستشفى وتحمل عبء وضعه الصحي".

وكان محمد الريماوي بدأ إضرابًا مفتوحا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في 19 يوليو / تموز الماضي، احتجاجا على إعادة اعتقاله وظروف التحقيق معه.

والريماوي من بلدة بيت ريما شمالي رام الله في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى 3 سنوات في سجون إسرائيل، وتم الإفراج عنه قبل حوالي 6 أشهر.

ويواصل 5 معتقلين فلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات مختلفة، احتجاجا على ظروف اعتقالهم، أو رفضا لاستمرار اعتقالهم إداريا.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس دون محاكمة تقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش.

وتراوح مدة هذا الاعتقال بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية".

وعادة ما يتم تمديد الاعتقال الإداري مرات عديدة بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر.

وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني بينهم 350 طفلا دون سن الـ 18، و62 سيدة، و500 معتقل إداري، وفقا لإحصاءات فلسطينية رسمية.