آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بعد أن وهبتهم حياتها.. أبناء يسرقون أمهم ...تفاصيل

{clean_title}

وهبت مسنة خليجية سنوات حياتها الثمانين لأبنائها وهي سعيدة؛ فكانت تمنحهم من حبها وروحها دون أن تمل ولا تغضب؛ منذ المهد إلى أن صاروا رجالًا كبارًا ترجو أن يكونوا لها خير عون وسند في هرمها، وتحتمي بهم ضد تقلبات الدهر.

ولكن ما فعلوه الأبناء جاء عكس ما حلمت به الأم العجوز؛ حيث أنها عندما مرضت ولم تجد لها ملجأ إلا المستشفى، لم يسأل عنها أبنائها، وتركوها هناك تنزوي في غياهب النسيان لمدة سبع سنوات، متجاهلين أن لهم أم بلغت من العمر أرذله تحتاج إلى رعايتهم واهتمامهم.

اشتد على الأم العجوز المرض في المستشفى؛ مما رقق قلب الأطباء والممرضات عليها الذين تساءلوا عن أبنائها؛ داعين الله أن يذيب صخر قلوبهم ويأتوا لزيارة والدتهم التي تهذي بأسمائهم بالليل والنهار؛ إلى أن جاء أصغر أبنائها لزيارتها وفرح الجميع في المستشفى بتلك الزيارة.

وتكررت زيارات الابن إلى والدته محاولًا كسب رضاها؛ حتى تبين أنه لم يعد لها إلا ليسرقها؛ حيث جعلها تمضي على ورقة استولى بموجبها على ممتلكاتها، وأموالها، مثلما تبين كذلك أن هذا الابن مدمن مخدرات، وسلوكه أعوج لا يعرف للانضباط والاستقامة طريقًا؛ مما تسبب في صدمة الكثيرين مؤكدًا أن: كثير من القلوب صخور ” .