آخر الأخبار
  إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية الأربعاء المقبل   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء)   تغيرات لافتة في أعداد مشتركي ومتقاعدي الضمان   إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مصنع بالعقبة   كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟   بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل   اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا   رسالة تحذيرية مهمة من "البنك المركزي" للأردنيين - تفاصيل   مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين (أسماء)   مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تكشف عدد الذين فروا من لبنان   امطار قادمة للمملكة خلال الأسبوع الحالي .. تفاصيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة   تعميم صادر عن وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الجامعية الأردنية الرسمية   الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة   رقمنة 60% من الخدمات الحكومية   أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة   وفاة طفل بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في مادبا   حملة أمنية على مركبات العمومي - تفاصيل   الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)   فروقات حرارية مُنتظرة في الأردن

بعد أن وهبتهم حياتها.. أبناء يسرقون أمهم ...تفاصيل

{clean_title}

وهبت مسنة خليجية سنوات حياتها الثمانين لأبنائها وهي سعيدة؛ فكانت تمنحهم من حبها وروحها دون أن تمل ولا تغضب؛ منذ المهد إلى أن صاروا رجالًا كبارًا ترجو أن يكونوا لها خير عون وسند في هرمها، وتحتمي بهم ضد تقلبات الدهر.

ولكن ما فعلوه الأبناء جاء عكس ما حلمت به الأم العجوز؛ حيث أنها عندما مرضت ولم تجد لها ملجأ إلا المستشفى، لم يسأل عنها أبنائها، وتركوها هناك تنزوي في غياهب النسيان لمدة سبع سنوات، متجاهلين أن لهم أم بلغت من العمر أرذله تحتاج إلى رعايتهم واهتمامهم.

اشتد على الأم العجوز المرض في المستشفى؛ مما رقق قلب الأطباء والممرضات عليها الذين تساءلوا عن أبنائها؛ داعين الله أن يذيب صخر قلوبهم ويأتوا لزيارة والدتهم التي تهذي بأسمائهم بالليل والنهار؛ إلى أن جاء أصغر أبنائها لزيارتها وفرح الجميع في المستشفى بتلك الزيارة.

وتكررت زيارات الابن إلى والدته محاولًا كسب رضاها؛ حتى تبين أنه لم يعد لها إلا ليسرقها؛ حيث جعلها تمضي على ورقة استولى بموجبها على ممتلكاتها، وأموالها، مثلما تبين كذلك أن هذا الابن مدمن مخدرات، وسلوكه أعوج لا يعرف للانضباط والاستقامة طريقًا؛ مما تسبب في صدمة الكثيرين مؤكدًا أن: كثير من القلوب صخور ” .