اجتماع أردني سوري مرتقب لبحث استئناف حركة النقل
قال أمين عام وزارة النقل، المهندس أنمار الخصاونة، إنه سيعقد الأسبوع المقبل لقاء يضم كافة الأطراف المحلية المعنية بالنقل إلى سورية.
وأضاف الخصاونة، في تصريح يوم الخميس الماضي، إن هذا اللقاء سيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع الجهات النظيرة من الطرف السوري، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل بكافة أشكالها، وذلك بعد الإنتهاء من الترتيبات اللازمة محليا، مؤكدا في الوقت ذاته جاهزية الأردن لذلك فور الطلب خطيا من الطرف السوري بعد فتح المعابر.
وشدد الخصاونة على أنه سيتم خلال اللقاءات المذكورة بحث عدة أمور أهمها المسائل الأمنية، مؤكدا أن سلامة وأمن الناقلين هي أولى أولويات الحكومة بعد استئناف حركة النقل بين البلدين.
وقال الخصاونة إن عودة الحركة من وإلى سورية ستشغل العديد من القطاعات أهمها قطاع النقل الذي كان كذلك ينطلق إلى تركيا وأوروبا، من خلال سورية.
وكان وزير النقل السوري، علي حمود، قال في تصريحات صحفية سابقا إن الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ العام 2011، جاهز للاستخدام وإن دمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية من المعارضة. غير أن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر.
وأضاف "الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله، وقد تم الانتهاء من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر".
يذكر أن الجيش السوري استعاد أخيرا السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد أكثر من ثلاث سنوات من استيلاء المسلحين عليه.
وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل البري أكدت في وقت سابق جاهزية قطاع النقل للتبادل التجاري فور فتح معبر نصيب بين البلدين، في وقت تجاوزت فيه خسائر قطاع الشاحنات منذ الأحداث في سورية والعراق 750 مليون دينار جراء اغلاق المعابر مع هذين البلدين اللذين كانا يعتبران ممرين رئيسيين لحركة التبادل التجاري من وإلى الأردن.
كما بدأت شركات التخليص الأردنية بإجراء عمليات صيانة لمكاتبها على الجانب الأردني من معبر نصيب الحدودي مع سورية، استعدادا لعودة العمل بمجرد صدور قرار رسمي بإعادة فتح المعبر.