آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

إسرائيل ترصد 8 مليارات دولار لتطوير صواريخها

{clean_title}
تم أمس الكشف عن مخطط إسرائيلي لرصد 8 مليارات دولار لتطوير منظومات صاروخية "دفاعية" فيما، انشغل جيش الاحتلال بفشل منظومة صواريخ في اسقاط صاروخ اقترب من خط وقف اطلاق النار في الجولان المحتل.
وانشغلت الأوساط العسكرية والمحللين الإسرائيليين امس، في فشل منظومة صواريخ دفاعية، يطلق عليها "مقلاع دافيد"، في إسقاط صاروخ أطلق في الأراضي السورية، واقترب من خط وقف اطلاق النار، في مرتفعات الجولان السورية، وهو الخط الذي تعتبره حكومة الاحتلال "حدودا إسرائيلية". وقد تم تشغيل هذه المنظومة أول من أمس لأول مرة، وقد فشلت في مهمة اسقاط الصاروخ السوري.
وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاوس هارئيل، فإن "الصواريخ من نوع اس.اس21 من انتاج روسيا اطلقت من قبل وحدة للجيش السوري بتباعد زمني هو بضع دقائق. لقد اطلقت من الشرق الى الغرب، نحو الحدود مع اسرائيل في هضبة الجولان." مشيرا الى ان "الصواريخ السورية هدفت الى المس بالجيب الذي ما زال يسيطر عليه فرع محلي لداعش، في جنوب الجولان" حسب تعبير "هآرتس"، التي اضافت، أن "حسابات المسار في نظام الاعتراض اشارت في البداية الى الاحتمال المعقول بأن الصواريخ ستسقط في الاراضي الإسرائيلية (الجولان المحتل). لذلك تم اطلاق صافرات الانذار في صفد والجليل الأعلى ومرتفعات الجولان".
من ناحية أخرى، فقد كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" أمس، عن أن الطاقم الوزاري للشؤون العسكرية السياسية في حكومة الاحتلال، من المفترض أن يقر في جلسته يوم الأحد المقبل، خطة جديدة، لتمويل شبكة منظومات صاروخية دفاعية، بكلفة 8,3 مليار دولار، تصرف على مدى 10 سنوات، ابتداء من العام المقبل.
وقالت الصحيفة، إن الخطة "تهدف إلى تخصيص موارد بحجم كبير لتعاظم قوة الجيش، وتحصين الجبهة الداخلية كلها من شمال البلاد وحتى جنوبها، تكثيف منظومة صواريخ الجيش وتطوير وشراء وسائل دفاعية متطورة. وضمن امور اخرى فهي تستهدف السماح ايضا بتطوير منظومات حديثة اخرى تضاف الى تلك القائمة اليوم.
وحسب الصحيفة ذاتها، فقد بحثت التفاصيل بسرية في الاشهر الاخيرة. ووصف مصدر مسؤول في حكومة الاحتلال الخطة بأنها "غير مسبوقة في حجمها. وفي اطارها سيرفع جهاز الامن بمئات في المئة حجم منظومة الدفاع ضد الصواريخ على إسرائيل". وقالت الصحيفة، إنه "يعود السبب في هذا التشديد الى التقدير بان الحرب القادمة، عند نشوبها، ستتضمن نارا كثيفة من الصواريخ المتطورة نحو الجبهة الداخلية في اسرائيل، من الشمال وحتى الجنوب. ومن أجل منع الكثير من الاصابات والاضرار، ستكون حاجة الى تعطيل هذه الصواريخ فور اطلاقها. كما ستتضمن الخطة انتاجا موسعا للصناعات الامنية في اسرائيل وتستدعي تجنيد عاملين وتخصيص مقدرات لتكثيف هذه المصانع".
وعلى حد قول مصدر حكومي للصحيفة، فإن "الخطة ستزيد بشكل خاص قدرة الصمود في حالة الطوارئ في الدولة وفي حالة تعدد الجبهات. وستوسع بقدر كبير السترة الواقية لمواطني اسرائيل وتعطي الجيش الاسرائيلي العمق الاستراتيجي اللازم لحسم المعركة بوضوح وبسرعة".
وكما ذكر، فإنه سيتم تنفيذ الخطة في عشر سنوات.
وستكون مصادر التمويل من خلال عمليات تنجيع في ميزانية جيش الاحتلال، بإعادة توزيع المصروفات، وعلاوة من الميزانية العامة.