آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الرزاز يحصد ثقة مريحة وسط تحالف غير متجانس ضده

{clean_title}
دلل حصول رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز على 79 صوتًا من أصل 130 في مناقشات الثقة البرلمانية بحكومته على حصول اختراقات محسوبة في اللحظات الأخيرة لصالح الثقة بالوزارة بسبب تقاطعات وتجاذبات حصلت في اللحظات الأخيرة.
ورغم أن غالبية المراقبين البرلمانيين كانوا يتوقّعون ثقة على الحافّة بالحكومة تستقر قرب 66 صوتا وهي العدد المطلوب دستوريًّا إلا أن حصول الرزاز فجأة على 79 صوتا كان مفاجأة إيجابية للحكومة وسلبية لخصومها .
كان أمل المعارضين لحكومة الرزاز تحت قبة البرلمان كان أن تبقى الثقة على الحافة وضعيفة حتى يمكن مضايقة الحكومة لاحقًا وتفكيكها لكن وجود 13 صوتًا على الأقل بعد حاجز ال66 يعني أن مجموعة برلمانية مهما كانت بعدد محدود من الصعب وتحت كل الظروف أن تحجب الثقة عن الحكومة أو حتى تطرحها، الأمر الذي يضع الحكومة في وضع أفضلية وإقرار بشرعيتها وصعوبة تجاهلها لاحقًا.
و بالرغم من تحالف حاول حجب الثقة عن الحكومة رغم خصومات بين أفراده فقد حجب الثقة الإسلاميون ولأسباب غير واضحة وحجبها نواب التيار المدني الذين يفترض أن حكومة الرزاز تمثلهم أو قريبة منهم كما حجبها نحو 20 نائبا أيضًا يعرفون باسم ممن  تيار الموالاة .
بهذا المعنى يمكن القول بأن الكتل الأربعة الرئيسية هي التي صوتت لصالح الحكومة إضافة للأخوين خليل وخميس عطية ونخبة من المستقلين ، فـ الرئيس الرزاز معه أغلبية معقولة غير مبالغ فيها وليست ضعيفة ولكنها ليست صلبة وقوية جدًّا.
وأبلغت مصادر مقربة من الرزاز أنه يعتبر هذا الوضع الرقمي سياسيًّا "مريح جدًّا له" ويدفعه بقوة نحو برنامج مختلف بالمعيار الحكومي لأنه لم يكن يريد أصلاً شرعية وعدد أصوات مبالغ فيها والأهم أنه يستطيع تأكيد حصوله على الثقة بذراعه وذراع حكومته فقط وبدون مساعدة من بقية المؤسسات في الدولة.
العوامل التي أدت لتعاطف أكبر مع الرزاز من النواب متعددة وإضافة لقدرته على الإقناع وتواضع ومصداقية رده على نقاشات النواب وعدم إطلاقه وعودًا مبالغ فيها حضرت سابقة التطاول على الملكة بقوة من أحد النواب لكي تساهم في إثارة قلق نواب ودفعهم للتصويت لصالح الحكومة.
ولعب موقف كتلة الإصلاح المقربة من الإسلاميين دورًا بالمقابل بسبب صعوبة الشروط التي وضعت على الحكومة فقرر بعض النواب التباين مع خطاب الكتلة وتوجهاتها ،