آخر الأخبار
  الجمارك: أصناف "جوس" تدخل المملكة مخلوطة بزيت الحشيش   تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية

الاصلاح الضريبي وتحفيز الاقتصاد

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - وصلت اجمالي الايرادات الضريبية الى 2ر15 بالمائة من الناتج المحلي خلال السنوات الماضية مرتفعة من 6ر9 المائة بحسب خبراء ماليين.  

وبينوا ان ضريبة المببيعات تشكل نحو 67 بالمائة من تلك الايرادات وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بباقي دول العالم والتي تتراوح ما 30 و 40 بالمائة مرجعين ذلك الى وجود تشوه ضريبي رابطين ذلك بانه في حال حدوث كساد اقتصادي وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين فانه سينعكس انعكاسا مباشرا على الايرادات التي تعمل الحكومة على تحصيلها من اجل تغذية المالية العامة للدولة.    

واشاروا الى ان نحو 80 بالمائة من المنتسبين للضمان الاجتماعي تقل رواتبهم عن 600 دينار وهو ما يعني ان معدل القوة الشرائية ضعيفة رابطين ذلك بمعدل نمو الاقتصاد الوطني والذي وصفوه بالضعيف ومتذبذب وان معدلات البطالة مرتفعة وفي المقابل فان الخدمات العامة المقدمة للمواطنين ضعيفة وعلى راسها النقل مرورا بالخدمات التعليمية والصحية.

وأشار إلى أن مسؤولية الحكومة والقطاع الخاص ليست سهلة داعين الى التوصل الى اتفاق حول مشروع قانون ضريبة الدخل .
ودعوا الحكومة الى تعزيز استقرار القوانين الاقتصادية وخصوا بالذكر القوانين الضريبية موضحين الى ان المستثمر يبحث قبل تنفيذ استثماره عن ضمان رأس ماله والعائد السنوي من وراء ذلك الاستثمار وفترة استرداد راس ماله حيث يعتمد في معايير منها جزء منها العبء الضريبي. 

واشاروا الى قيام الحكومة بفتح حوار مع الفعاليات الاقتصادية هو ظاهرة صحية ولكن فتح الحوار وحده لا يكفي وان يجب الوصول الى صيغة توافقية تخدم جميع الاطراف سواء الدولة او التاجر وان اصلاح النظام الضريبي ياتي لمصلحة الاقتصاد الوطني .

وقالوا إن جلالة الملك وجه في كتاب التكليف السامي الحكومة إلى إعادة النظر في قانون ضريبة الدخل بعد سحبه من مجلس النواب، لكن في إطار إعادة النظر في مجمل الاعباء الضريبية المباشرة منها وغير المباشرة.