آخر الأخبار
  تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف   ارتفاع أسعار الذهب محليا

الاصلاح الضريبي وتحفيز الاقتصاد

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - وصلت اجمالي الايرادات الضريبية الى 2ر15 بالمائة من الناتج المحلي خلال السنوات الماضية مرتفعة من 6ر9 المائة بحسب خبراء ماليين.  

وبينوا ان ضريبة المببيعات تشكل نحو 67 بالمائة من تلك الايرادات وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بباقي دول العالم والتي تتراوح ما 30 و 40 بالمائة مرجعين ذلك الى وجود تشوه ضريبي رابطين ذلك بانه في حال حدوث كساد اقتصادي وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين فانه سينعكس انعكاسا مباشرا على الايرادات التي تعمل الحكومة على تحصيلها من اجل تغذية المالية العامة للدولة.    

واشاروا الى ان نحو 80 بالمائة من المنتسبين للضمان الاجتماعي تقل رواتبهم عن 600 دينار وهو ما يعني ان معدل القوة الشرائية ضعيفة رابطين ذلك بمعدل نمو الاقتصاد الوطني والذي وصفوه بالضعيف ومتذبذب وان معدلات البطالة مرتفعة وفي المقابل فان الخدمات العامة المقدمة للمواطنين ضعيفة وعلى راسها النقل مرورا بالخدمات التعليمية والصحية.

وأشار إلى أن مسؤولية الحكومة والقطاع الخاص ليست سهلة داعين الى التوصل الى اتفاق حول مشروع قانون ضريبة الدخل .
ودعوا الحكومة الى تعزيز استقرار القوانين الاقتصادية وخصوا بالذكر القوانين الضريبية موضحين الى ان المستثمر يبحث قبل تنفيذ استثماره عن ضمان رأس ماله والعائد السنوي من وراء ذلك الاستثمار وفترة استرداد راس ماله حيث يعتمد في معايير منها جزء منها العبء الضريبي. 

واشاروا الى قيام الحكومة بفتح حوار مع الفعاليات الاقتصادية هو ظاهرة صحية ولكن فتح الحوار وحده لا يكفي وان يجب الوصول الى صيغة توافقية تخدم جميع الاطراف سواء الدولة او التاجر وان اصلاح النظام الضريبي ياتي لمصلحة الاقتصاد الوطني .

وقالوا إن جلالة الملك وجه في كتاب التكليف السامي الحكومة إلى إعادة النظر في قانون ضريبة الدخل بعد سحبه من مجلس النواب، لكن في إطار إعادة النظر في مجمل الاعباء الضريبية المباشرة منها وغير المباشرة.