آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

شهيد وعشرات الإصابات بمسيرات العودة في غزة

{clean_title}

استشهد الشاب محمد جمال عليان أبو حليمة (22 عاما) وأصيب 396 مواطنا، أمس الجمعة، بالرصاص الحي والاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب المشاركين في مسيرة العودة المتواصلة للجمعة الخامسة عشرة على التوالي شرق قطاع غزة والتي اطلق عليها تسمية " موحدون لاسقاط الصفقة(القرن) وكسر الحصار".

وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب أبو حليمة وإصابة آخرين عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية ورصاص ثقيل على المشاركين في مسيرة العودة شرق مدينة غزة.

وأشارت إلى أن 119 إصابة تم تحويلها للمستشفيات بينها 57 إصابة بالرصاص الحي، فيما تم علاج 277 إصابة ميدانيا في النقاط الطبية، ومن بين الحالات التي وصلت للمستشفيات 13 طفلاً و 3 فتيات وتم إصابة العديد من الطواقم الطبية والصحفية.

وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية على امتداد طول الشريط الحدودي شرق القطاع، جموع المواطنين المحتشدين في مراكز مخيمات العودة، المقامة على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق بلدة جباليا وشمالها، وشرق مدينتي خان يونس ورفح جنوبه، بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشعل الشبان إطارات مطاطية، في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات تحمل علم فلسطين في الأجواء.

وجدد المشاركون في المسيرات تأكيدهم على رفض الشعب الفلسطيني لكل المحاولات الأميركية والإسرائيلية، وتأكيدا على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت عقب مهاجمة عشرات المستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عوريف جنوب محافظة نابلس، أمس.

وقال الناشط في مؤسسة "بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية عادل العامر، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا المنطقة الشرقية بالقرية، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، وقطعوا عشرات منها. ولفت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في القرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.

وأضاف أن مواطني القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة شاب برصاصة مطاطية في الرأس حيث جرى نقله لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، فيما جرى إسعاف عشرات المواطنين الذين أصيبوا بالاختناق ميدانيا.

من جهة اخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء أمس، أن لجنة الأسرى الإداريين التي تتولى قيادة مقاطعة محاكم الاحتلال بكل مستوياتها، بدأت فعليا في الخطوات التصعيدية ضد إدارة واستخبارات سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بدخول مجموعة من الأسرى الإداريين منذ أول من أمس في إضراب مفتوح عن الطعام.

ونقلت اللجنة للهيئة أسماء الأسرى الذين بدأوا في الإضراب في معتقل "عوفر" وهم: محمود عياد، واسلام جواريش، وثائر الدلو من محافظة بيت لحم، وعيسى عوض، ونديم الرجوب من محافظة الخليل، حيث تم نقلهم جميعا فور إعلانهم الدخول في الإضراب الى زنازين المعتقل.

وأوضحت الهيئة ان لجوء الأسرى الإداريين إلى التصعيد هو رد فعل طبيعي على المماطلة واللامبالاة والاستهتار المتبع من قبل استخبارات السجون الإسرائيلية في معتقل "عوفر"، والتي وعدت أكثر من مرة بعد جلسات مطولة مع اللجنة القيادة بدراسة ملف الاعتقال الإداري والتعامل معه بجدية وعقد جلسة موسعة مع ممثلي الأسرى ولكن دون جدوى.

ونقلت الهيئة عن لجنة قيادة الأسرى الإداريين، انه سيكون هناك العديد من الخطوات التصعيدية خلال الأسبوع المقبل، وستتوسع دائرة الإضراب المفتوح عن الطعام، وسيتم استئناف كل الخطوات التي اتخذت مسبقا وتم تعليقها، بما فيها الامتناع عن أخذ الأدوية ومقاطعة عيادات السجون.

يذكر أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يخوضون إضرابا بمقاطعة محاكم الاحتلال بكل مستوياتها منذ الـ 15 من شباط (فبراير) الماضي، وذلك نتيجة تحويل الاعتقال الإداري الى عقاب جماعي للأسرى وعائلاتهم، والمبالغة في إعطاء قرارات الإداري وتجديدها للأسرى كنهج عنصري انتقامي.

ومن ناحية اخرى، خرج الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل أمس من السجن الإسرائيلي إلى الإقامة الجبرية "مبتسما".

وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، "خرج الشيخ من السجن وهو في طريقه الآن إلى منزل في (بلدة) كفر كنّا (شمال) حيث سيكون قيد الإقامة الجبرية، وضمن شروط مقيدة للغاية حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه".