توتال والمناصير تستوردان بنزين 90 مباشرة من السوق العالمية
رجح مصدر مطلع أن تصل إلى المملكة اليوم الثلاثاء أول شحنة بنزين أوكتان 90 مستوردة من قبل شركتين من شركات تسويق المشتقات النفطية في المملكة.
وقال مصدر مطلع أمس إن حمولة هذه الشحنة تقارب 35 ألف طن، لشركتي توتال والمناصير فيما تتزود الشركة الثالثة "جوبترول" بكامل احتياجاتها عن طريق مصفاة البترول.
ويأتي ذلك تنفيذا لاتفاقية وقعتها الشركات الثلاث مع الحكومة سابقا لاستيراد المشتقات النفطية بكافة أنواعها، وفقا للرخص الممنوحة لها من قبل الحكومة والتي تتيح لها استيراد كافة أصناف المشتقات النفطية بحسب حاجة السوق المحلية.
وفي هذا الخصوص قالت مدير عام الشركة اللوجستية الأردنية المهندسة خلود محاسنة إن الشركة أنهت استعدادها لاستقبال شحنات القطاع الخاص من المشتقات النفطية ومنها البنزين 90.
وقالت المحاسنة إن تفريغ هذه الحمولة في خزانات الشركة في العقبة سيعتمد على الدور، ووفقا لجاهزية الميناء لاستقبال الناقلة واصطفافها على الرصيف.
وبدأت الشركة اعتبارا من الشهر الماضي باستقبال وتخزين شحنات البنزين 95 المستوردة من قبل شركات القطاع الخاص لتسويق المشتقات النفطية.
وبحسب الشركة فإن أصناف المشتقات النفطية المستوردة من قبل شركات التسويق يتم الاحتفاظ بها في مشروع الماضونة وسط المملكة حيث أنجزت الشركة هناك مشروعا يتألف من 6 خزانات ديزل سعتها 172 ألف طن و4 خزانات بنزين 90 وخزاني بنزين 95 سعتهما 127 ألف طن، وخزاني وقود طائرات سعتهما 34 ألف طن، و5 خزانات غاز بترولي مسال سعتها 10 آلاف طن.
وترفع هذه المشاريع كفاية المملكة من هذه الأصناف بعد تشغيل هذه الخزانات ستغطي 34 يوما لكل من البنزين والديزل ووقود الطائرات، بينما ستغطي كميات الغاز البترولي حاجة المملكة لمدة 10 أيام.
وبدأت شركات تسويق المشتقات النفطية اعتبارا من العام 2017 باستيراد البنزين 95، كما بدأت في العام 2016 باستيراد 48 ألف طن ديزل شهريا موزعة بالتساوي بين الشركات الثلاث مباشرة من السوق العالمية.
تقوم هذه الشركات بالاستيراد من السوق العالمية من خلال عطاءات تطرح لهذه الغاية لضمان الحصول على أفضل الأسعار". دون وجود أي شركات وسيطة في عملية الاستيراد وفقا لما أكدته وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م.هالة زواتي في وقت سابق.
يذكر أن الشركة اللوجستية بدأت منذ أيار (مايو) الماضي بادارة مرافق تخزين ومناولة المشتقات النفطية في المملكة خلفا لشركة مصفاة البترول.