آخر الأخبار
  مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا

الإخوان والجماعة الإسلامية ينافسون ليبراليي ليبيا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قال عادل عيسى الزنتان عضو اللجنة الإعلامية للمجلس الوطني الليبي، إن التنافس في الانتخابات الليبية المنعقدة سينحصر بين الإسلاميين من جهة والوطنيين والليبراليين من جهة ثانية.

وأشار في حديث إلى صحيفة "الصباح" التونسية إلى أن حزب العدالة والبناء بزعامة محمد صوان، والذي يعتبر الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، وأيضاً حزب الوطن الذي يتزعمه الرئيس السابق للمجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج من أكبر المتنافسين.

ويشير عادل عيسى إلى أنه في مقابل الإسلاميين، تبرز في المنافسة تيارات من الوطنيين والليبراليين، مثل تحالف القوى الوطنية بقيادة رئيس الوزراء السابق في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل، والذي يبدو أنه يراهن على دعم شريحة واسعة في غرب البلاد حيث الثقل السكاني.

وأشار عادل الزنتان إلى بروز حزب الجبهة الوطنية الذي يمثل «الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا» أكبر فصيل ليبي معارض للقذافي في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، ولكن يبقى العنصر الزمني وحده كفيلاً بتوضيح ما خفي من ملفات الانتخابات.

وعبر عادل عيسى الزنتان عن أن الشعور بالتفاؤل يطغى على مشاعر الخوف والشكوك في المشهد الليبي، وأن الناخبين ينتظرون هذا ويتطلعون إلى الأفضل اليوم.

و اعتبر الزنتان أن الانتخابات ستكون شهادة انتصار الثورة وانتهاء عهد الظلم والدكتاتورية، وقال إن الوقت وحده كفيل بالحكم على النتائج.

وفي ما يتعلق بالتحديات الأمنية اعتبر المتحدث باسم لجنة الانتخابات أنها حقيقية لكن دون المبالغة فيها، مبيناً أنه تم تسخير 60 ألف عون أمن من الثوار السابقين الذين انضموا إلى الداخلية وتلقوا تدريبات لتأمين الانتخابات، وقد أصبحنا اليوم نرى تحولاً في الشارع، فرجال الأمن في كل مكان وما كان هذا قائماً قبل فترة، ولذلك ففي اعتقادي أن مسالة السلاح سيتم تجاوزها.

وعن ملف البغدادي المحمودي وما يمكن أن يحمله من تداعيات أمنية ردّ عادل عيسى الزنتان بأن القضية منتهية في الشارع الليبي، وأن البغدادي سيحاكم أمام القضاء الليبي والمسألة محسومة بالنسبة لليبيين.

وأشار عادل الزنتان إلى أنه كان في تونس قبل أيام وشعر بأن الاهتمام بقضية البغدادي المحمودي أمر يشغل التونسيين أكثر من الليبيين، ونفى الزنتاني ما راج من أخبار عن تعذيب البغدادي وضربه.

وعن المشهد السياسي في ليبيا بعد الانتخابات واكتمال صعود الإسلاميين في دول الربيع العربي رد الزنتان بأنه من حق كل فئة وكل طائفة الترشح وتلك هي الحرية التي يريدها الليبيون.

وأضاف أن الإسلاميين وصلوا إلى السلطة في تونس ومصر، ومن الطبيعي أن يكون لهم مكان في ليبيا خاصة أن الانتخابات ستؤدي إلى وضع دستور جديد للبلاد وتلك أول استحقاقات الثورة.

أما عن أبرز المتنافسين في الانتخابات فيقول الزنتاني إن عشرات الكيانات السياسية تتنافس اليوم في سباق الانتخابات الليبية التي ستجرى ليوم واحد اليوم، مضيفاً أنه لا يمكن لأي من هذه الكيانات السيطرة وحده على البرلمان المقبل، كون حصة الأحزاب السياسية محددة بـ80 مقعداً فقط من أصل 200، في حين تذهب المقاعد الـ120 الأخرى إلى مستقلين.