فارقت مسنة الحياة بعد أن دهسها ابنها بالخطأ بالقرب من منزلهما في إحدى قرى منطقة حائل.
وكانت المسنة تعاني من مرض منذ سبع سنوات، ونذر ابنها نفسه لمتابعة علاجها ما بين الرياض وحائل طيلة هذه السنوات، بل ورفض حتى الزواج حتى شفاء والدته لعدم الانشغال عنها، حتى كتب الله لها الشفاء قبل شهر.
ووقع الحادث المشؤوم عندما كانت الأم عائدة لمنزلها ليلاً بعد زيارتها إحدى جاراتها ، وعندما حاولت تجاوز شارع مظلم بالقرب من منزلها صدمتها سيارة، وعندما نزل قائدها لإسعافها للمستشفى، اكتشف أن من صدمها هي والدته ليسقط على الأرض مغشياً عليه
وتم نقل المسنة للمستشفى من قبل بقية أبنائها وبعد ساعتين فارقت الحياة متأثرة بجراحها.