ونرى بان رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة جديدة في ظل اوضاع اقتصادية صعبة يعيشها الأردن اليوم بدا متفائلا بالمستقبل شريطة أن يبادر الشباب وبالمشاركة بين الجميع.
ورغم ما تمر به بلدنا من أوضاع اقتصادية صعبة ومحدودية في الموارد المالية والطبيعية، إلا أن شبابنا الأردني ومن مختلف الأعمار والقطاعات يواصلون التميز والتفوق، ليؤكدون على الدوام ما تتمتع به بلدنا من موارد بشرية مميزة ومواهب تستطيع المنافسة والتفوق مع مثيلاتها في دول عربية واجنبية.
وشهد شهر أيار (مايو) الماضي، إنجازات وتفوقا لـ 9 شباب وشركات ريادية أردنية في منافسات عربية وعالمية في ريادة الأعمال والابتكار والعلوم.
فخلال الشهر الماضي، حقق 6 طلاب أردنيون في أميركا نتائج مميزة وتفوقوا على مشاريع شاركت في نهائيات مسابقة جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة لعام 2018.
وسجل طلبتنا النتائج المميزة في الجوائز الخاصة والعامة للمسابقة العالمية، حيث دعمت مؤسسة عبد الحميد شومان مشاركة الوفد الأردني في هذه المسابقة السنوية التي تهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا منها الهندسة والحاسوب وعلم الاجتماع، فيما تعد أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية على مستوى طلبة المدارس.
وحصل الطالبان صالح ملكاوي وصبا شومان على منحة دراسية بقيمة 20 ألف دولار من مؤسسة موهبة في مسابقة إنتل للعلوم والهندسة Intel ISEF عن مشروعهما "تشخيص ارتفاع الدهنيات في الدم من خلال تطبيق لتحليل صور العين"، بينما حصلت الطالبة شذى الذيابات على جائزة بقيمة ألف دولار من مؤسسة قطر عن مشروعها في مجال الزراعة "نظام ذاتي التشغيل".
وفي الجوائز العامة حصلت الطالبة، دانية المبيضين، على المركز الثالث في مسابقة إنتل للعلوم والهندسة/فئة العلوم السلوكية عن مشروعها " Drawit " بينما حصل الطالبين محمد المصري وحور العماوي على المركز الثالث في مسابقة إنتل للعلوم والهندسة/فئة العلوم السلوكية عن مشروع " التوحد يدرك الأصوات".
وفي بداية شهر أيار ( مايو ) الماضي ومن بين 18 شركة ريادية عربية قدمت افكارها ومنتجاتها التقنية في الدورة الخامسة لمؤتمر وقمة "عرب نت" التي انعقدت في دبي، تمكنت شركة "سديد" الريادية الأردنية من التفوق على هذه الشركة جميعا والحصول على المركز الأول في المسابقة التي انعقدت على هامش المؤتمر التقني.
واستطاعت الشركة الريادية الأردنية أن تحصد المركز الأول بعد اجتيازها وتفوقها في المسابقة على مرحلتين؛ الأولى كانت في الشهر الأول من العام الحالي؛ حيث تم اختيار 3 شركات ريادية على مستوى كل بلد للانتقال إلى المرحلة الثانية والنهائية، ومن ثم الانتقال والمشاركة في المرحلة الثانية والنهائية التي انعقدت بداية الشهر الحالي بمنافسة بين 18 شركة ريادية من 6 دول عربية: الكويت، السعودية، مصر، المغرب، لبنان، والإمارات، حيث تقدمت شركة "سديد" للمسابقة في دولة الإمارات.
وتعمل شركة "سديد" – التي اسسها الريادي عبدالله العودات – في مضمار الذكاء الاصطناعي وتطويعه لخدمة الناس والمؤسسات في الرد على عملائها عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث تقدم الشركة لعملائها من الشركات والمؤسسات أو أصحاب الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي خدمة الرد على تعليقات متابعي هذه الصفحات اليا وفي وقت لا يتجاوز الـ 10 ثواني.
وقبل اكثر من أسبوع حصدت شركة مايندروكتس، الشركة الناشئة الأردنية المتخصصة في مجال تطوير وسائل التكنولوجيا اللازمة لمساعدة الأشخاص الصم وضعاف السمع، المركز الأول في مسابقة
Get in the ring العالمية المتخصصة بدعم الشركات الناشئة، ما يعد إنجازا جديدا لبيئة ريادة الأعمال الأردنية وشركاتنا الناشئة.
وفازت الشركة الأردنية بالمركز الأول، ضمن فئة وزن المتوسط، بعد تأهلها إلى نهائيات المسابقة العالمية التي انعقدت في البرتغال بعد تنافسها مع شركة هولندية ناشئة.
وتمكنت الشركة الأردنية الناشئة من الوصول إلى النهائيات والفوز في فئة المتوسط وذلك من بين 150 شركة ناشئة شاركت في المسابقة من 100 دولة من حول العالم، حيث كانت شركة "مايندروكتس" الشركة الناشئة العربية الوحيدة التي وصلت وشاركت في المسابقة العالمية ومثلها في النهائيات مالك زعيتر.
وشركة مايند روكيتس Mind Rockets Inc هي شركة ناشئة أردنية تعمل في مجال تطوير وسائل التكنولوجيا اللازمة لمساعدة الأشخاص الصم وضعاف السمع في جميع أنحاء العالم وتحاول مايند روكيتس Mind Rockets Inc تقديم جميع الخدمات اللازمة لدمج الأشخاص الصم مع المجتمع بشكل كامل من خلال تطبيقاتها المتعددة بتحويل النص والكلام الى لغة الإشارة عبر شخصيات كرتونية ذكية.
وقبل اكثر من شهر وخلال فعاليات الكويت عاصمة الشباب العربي، وضمن مسابقة لافضل المشاريع الانسانية هي جائزة م" روبوتنا" الأردني ليكون واحدا من بين افضل 10 مشاريع ومبادرات إنسانية في العالم العربي ، حيث تقدم للجائزة أكثر من 1600 طلب.
وتأسس فريق روبوتنا عام 2013 بهدف نشر علوم الروبوت والعلوم التكنولوجية المتعلقة بها بين طلبة المدارس الأقل حظا واللاجئين ، ودرب الفريق أكثر من ألف طالب من الطفيلة وعمان
والعقبة واللاجئين ودعمت عدة أفرقة للمشاركة في البطولة المحلية للروبوت.