آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ماذا فعل الملقي بشوارع المملكة؟ ما الذي يمنع من استدعاء تجربة 2011؟

{clean_title}
لليلة الثانية على التوالي لم يخرج أحد من المسؤولين الأردنيين ليعلقوا على ما يجري في شوارع المملكة. هذا يدعو للتفاؤل. لقد اسكتهم الشارع أخيرا. هل يجرؤ عمر ملحس اليوم على الخروج إلى الاعلام ليتحدث بكلمة واحدة؟ لن يفعلها.

لكن الحكومة وهي خارج التغطية، لم تكن في زاوية الخائفة. لقد انشغل اعلامها بالترويج لفوائد مشروع قانون الضريبة على الصحة العامة.

في آليات يعرفها الصحافي المختص جيدا - راح إعلام الحكومة 'يقطع' أخبار فوائد مشروع قانون الضريبة على دفعات ويرسلها الى وسائل الاعلام.

هي آليات تكشف عن غياب رسمي كامل عن الاحداث الدائرة. وكأن الحكومة تريد علاج مريض بكسور عظم عنيف بحبة اسبرين.

في الغالب ستسقط حكومة الملقي على وقع الاحتجاجات. لقد بدأت في الحقيقة اشاعات بهذا الخصوص الليلة، وهذا ليس جديدا على ايقاع الشارع الاردني. فقد اختبرت حكومة سمير الرفاعي عام 2011- التي كانت قد حصلت للتو على ثقة 111 نائبا - التجربة نفسها.

حينها استجابت الدولة للايقاع الشعبي، وانتهى الامر بنجاح سياستنا في تشكيل تجربتنا الخاصة بعيدا عن تجارب الربيع العربي.

لا شيء يمنع الان من تكرار التجربة. الاردنيون يهتفون اليوم ليس ضد سياسات الملقي فقط، بل بالقول ان الوطن اهم من حكومة هاني الملقي وفريقه غير الاقتصادي.