آخر الأخبار
  حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول

العراق يوقف استيراد السيارات المستعملة اعتبارا من اول ايلول

{clean_title}
أصدرت لجنة الشؤون الاقتصادية في العراق، والتي تضم في عضويتها الوزارات الاقتصادية كافة وهيئة الاستثمار والبنك المركزي، قراراً جديداً في شأن منع استيراد السيارات المتضررة ومنع دخولها العراق، سواء من الاردن ، او دولا اخرى.

 وحُدّدت نهاية آب المقبل موعداً لتطبيق القرار في شكل فعلي والإيعاز للمنافذ الحدودية بعدم إدخال أي سيارة مستخدمة أو متضررة أو ما يطلق عليه في العراق تسمية « الوارد الأميركي والوارد الخليجي».

ووجد العراقيون ضالتهم بعد الانفتاح على العالم بعد عام 2003، وخروجهم من حصار اقتصادي صارم، إذ تدفقت أعداد كبيرة من السيارات المستخدمة من دول الخليج والأردن وأوروبا وأميركا، وتطورت هذه التجارة لتتحول إلى سوق رائجة بين مواقع بيع السيارات الأميركية المتضررة والعراقيين الذين يقبلون على شرائها بأسعار باهظة وصيانتها محلياً ومن ثم بيعها في الأسواق بأقل من نظيراتها.

وكانت الهيئة العامة للجمارك أعلنت أخيراً عدم السماح باستيراد هذه السيارات التي تسببت بتضرر المستوردين، لاسيما أن شراء هذه السيارات وشحنها يستغرق 3 أشهر، وصدور مثل هذا القرار سبب ضرراً للمستوردين، فضلاً عن تكدس السيارات الموجودة على الحدود. وتجتمع شهرياً لجان تمثل الحكومات المحلية لكل محافظة وممثلين عن دوائر المرور والبيئة والبلديات، لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالزحام والبيئة والتخطيط العمراني ، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.

وقال عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي لـ «الحياة» إن «معظم المدن العراقية لم يتم توسيعها ثمانينات القرن الماضي، وحينها كان عدد السيارات محدوداً جداً بينما يتجاوز حالياً 6 ملايين سيارة، ما تسبب بإرباك كبير في حركة المرور وفاقم مشاكل التلوث البيئي». وأظهر الإحصاء الأخير الذي أصدرته وزارة التخطيط العراقية أن عدد المركبات اقترب من حاجز 6 ملايين مركبة، من بينها 115 ألف سيارة حكومية، إلى جانب مليون سيارة أجرة و1.4 مليون سيارة نقل، تتجاوز قيمتها 190 مليون دولار».

وتستهلك السيارات يومياً أكثر من 20 مليون لتر من الوقود، وترتفع هذه الكمية إلى الضعف عند احتساب المولدات الخاصة التي تفاقم أيضاً مشكلة التلوث البيئي واستهلاك الوقود الذي استمرت وزارة النفط باستيراده حتى مطلع العام الحالي، قبل أن تحقق الاكتفاء الذاتي.

وقال صاحب «شركة البيان» عبدالله كامل الزبيدي إن «سوق السيارات المستخدمة والمتضررة وُجدت بعد عام 2003، وانتبهت كل من الأردن والإمارات للأمر وتمكنت من تحقيق الفائدة الأكبر في تاريخ تجارة السيارات، حيث استورد العراق خلال عامي 2004 و2005 سيارات مستخدمة تتجاوز قيمتها 90 مليون دولار، معظمها من الإمارات والأردن».

وأضاف: «بعد سنوات تمكن بعض التجار من إيجاد منفذ لتوريد السيارات من أوروبا، ثم كندا وآسيا وأخيراً سمحت القوانين الأميركية بتصدير السيارات إلى العراق عام 2009».

وأوضح أن «العراق يستورد سنوياً سيارات بقيمة تراوح بين 9 بلايين دولار و15 بليوناً، معظمها سيارات متضررة، يجري إصلاحها محلياً أو في دبي أو الأردن»