آخر الأخبار
  لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

عمان..قتلوا ابن بلدهم ثم زوروا صك صلح ليخفف عنهم حكم الاعدام .. تفاصيل الجريمة اثارت جدلا في محكمة التمييز

{clean_title}

حسمت محكمة التمييز الأردنية الجدل بقضية قتل نفذها ٤ أشخاص من جنسية عربية على ابن بلدهم المقيم في الأردن ، حيث حكمتهم محكمة الجنايات الكبرى بالاشغال المؤقتة ١٠ سنوات بعد تخفيض العقوبة من الإعدام بسبب وجود صك صلح ليتبين فيما بعد أنه مزور .

حيث قررت محكمة الجنايات الكبرى بقرار لها في عام ٢٠١٢ على ضوء ذلك الحكم على أربعة أشخاص بالحكم بالإعدام بعد أن حضروا إلى الأردن وقاموا بقتل شخص من جنسية إحدى الدول التابعين لها.

ولكون الحكم مميزا بحكم القانون وأمام محكمة التمييز حيث قدم المشتكى عليهم صك صلح ومخالصة وتم نقض القضية وإعادتها لمحكمة الجنايات الكبرى للنظر في المصالحة، ولكون المصالحه قدمت بالطرق القانونية قررت المحكمة إبدال عقوبة الاعدام وتخفيضها لعقوبة الأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات.

وبعد ذلك تقدم ذوي المغدور بشكوى للطعن بصحة صك الصلح لدى محكمة جنوب عمان حيث قررت المحكمة اعتبار صك الصلح مزورا وقررت وعملا بالمادة ٣١٤ من قانون أصول المحاكمات الجزائية إبطال مفعول صك الصلح وقد صدق هذا الحكم تمييزا.

وقدم طلب من نيابة الجنايات الكبرى للمحكمة لإبطال مفعول صك الصلح الا ان محكمة الجنايات الكبرى قررت بالاكثرية عدم اختصاصها وتم رفع الأمر لمحكمة التمييز والتي قررت بأن محكمة الجنايات الكبرى هي المختصة بالنظر في أثر مفعول صك الصلح على الحكم.

وبحسب قانونيين فإن حكم محكمة الجنايات الكبرى الأول بالحكم بالأشغال الشاقة عشر سنوات على المتهمين قد أصبح مبرما وإن المحكمة سوف تبحث بأثر صك الصلح من خلال نظريتي البطلان والانعدام. وبالتالي إذا كان الأمر يتعلق بالبطلان فإنه لن يكون لصك المصالحة المزور أثر على الحكم باعتباره اكتسب الدرجة القطعية وأنه لا يجوز المساس بحجية الأحكام.

أما إذا أخذت المحكمة بنظرية الانعدام فانه يترتب على ذلك إبطال مفعول السند المزور وبالتالي إبطال أثره، وإبقاء الحكم على المتهمين بالإعدام، وذلك لأن نظرية الانعدام لا يترتب عليها استقرار في المراكز القانونية وأن قاعدة حجية الأحكام القطعية يجوز المساس بها بموجب نظرية الانعدام لأن الإجراء المنعدم لا يترتب عليه أي أثر ولا وجود له لأن المعدوم وعدم الوجود يستويان بالحكم