غرايبة.. شاب يجد ضالته في برنامج سند للحصول على وظيفة
-وجد الشاب عبدالله غرايبة ضالته في برنامج سند، بعد طول بحث واستقصاء وانتظار عن الوظيفة والعمل، في ظل معدلات بطالة متفاقمة بين الشباب.
واستطاع غرايبة، الحاصل على دورة تجميل في كلية توليدو، الحصول على الخبرة والمهارة التي عززت ميوله، ومنحته زخما لشق مساره بنجاح.
غرايبة، القاطن في محافظة إربد، تعرف من خلال كليته على برنامج سند "التدريب لأجل التشغيل" أحد برامج مركز تطوير الأعمالBDC بتمويل من الحكومة الكندية والذي يهدف إلى صقل مهارات الشباب من خلال برنامج تدريبي يتضمن المهارات الشخصية والعملية بالإضافة إلى التدريب التقني في المواضيع التي تتواءم ومتطلبات سوق العمل. بدت له الفرصة التي يبحث عنها والتحق بالبرنامج.
بين غرايبة "استفدت كثيرا من المهارات التي أعطيت لنا خلال برنامج سند واصبح لدي قدرة كبيرة على استيعاب الأشخاص وتغيرت شخصيتي بشكل كبير من سهولة في التعامل واحترام اراء الآخرين ومهارة الاستماع وكيفية تحقيق الأهداف بالإضافة إلى الجانب المختص في خدمة العملاء ومهارات جذب العميل".
بعد انتهاء البرنامج التدريبي، أصبح لدى غرايبة هدف رئيسي في تطوير مهاراته في مجال التسويق وخدمة الزبائن والذي يعتبر جزء مهم في مجال التجميل. ومن خلال اليوم الوظيفي الذي نظمه مركز تطوير الأعمال لتيسير الوصول الى فرص العمل، حصل غرايبة على فرصة عمل في احدى الشركات الخاصة لمنتجات التجميل ومستحضرات البحر الميت للعناية بالبشرة والشعر لتسويق المنتجات داخل وخارج الشركة وقياس رضا الزبائن على المنتجات.
يضيف غرايبة"ساعدني برنامج سند على اكتساب مهارات متعددة في الحصول على فرصة تشغيل حقيقية. سأسعى لأن اثبت نفسي في هذا المجال وسوف اقوم بالتدرج في مساري الوظيفي الى أعلى المراتب".
إلى ذلك ذكر المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال BDC نايف استيية ان الجهود التي يبذلها المركز في المساهمة في زيادة فرص التشغيل والتشغيل الذاتي، مبينا أن المركز منذ العام 2004 بدأ كمؤسسة اردنية غير هادفه للربح، وأطلق مبادرات ركزت في مخرجاتها على موائمة متطلبات سوق العمل ومؤهلات الشباب وتعزيز مفهوم الريادة والابداع لخلق مشاريع تنموية تساهم في التتمية الاقتصادية والاجتماعية بالإضاقة إلى زيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءتها لقتح أسواق تصديرية جديدة.
وأوضح أن مركز تطوير الأعمال بادر باطلاق مشروع سند بتمويل من الحكومة الكندية للمساهمة في خلق ثقافة ريادة الأعمال وتأهيل الشباب في القطاع المهني والصناعي من خلال ادراجه في المدارس المهنية والكليات التقنية لتأهيل الشباب في بناء مشاريع ريادية لخق فرص عمل ذاتية. نجح المركز من خلال تلك البرامج بالوصول إلى 72000 خريج حصل 75 % منهم على وظائف بينما أنشأ 3000 منهم مشاريعهم الخاصة.
وأضاف "أن تمكين الشباب يرتكز على مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل فكان لمركز تطوير الأعمال دور في تعزيز كفاءة الشباب وهم على مقاعد الدراسة من خلال إدراج مساق مهارات كمتطلب اختياري للطلاب في 7 جامعات خاصة وحكومية يقوم بتدريبها وإدارتها مدربين وخبراء من أصحاب الخبرات العملية ليكون انعكاسا لبيئة العمل الحقيقية مما يساعدهم في الانخراط في بيئة العمل بسهولة".