آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

ماذا قالت مربية المرحوم حمزة الزواهرة عنه؟

{clean_title}
كتبت المربية يسرى الخريشا تنعى الشاب حمزة عبدالرحيم الزواهرة:

كان وما زال ذاك الشاب الذي عرف بادبه وعلمه وحسن اخلاقه وكرمه ، وكان لوجوده معنى، ودلالة، ومساحة، ازدانت به الدنيا، وأضاف للحياة رصيدا متجددا، وجهدا مقدرا، قبل أن تخطفه يد المنون على حين غرة إلى رحلته الأبدية، ففقداه والداه وهو في أبهج سنوات حضوره الإنساني، وعطائه الإبداعي بدون ضجيج، ولا مقدمات، إلا أن كل شيء قد انتهى.

بالأمس، غيّب الموت الشاب «حمزة عبد الرحيم الزواهرة »، وشاء الله أن يحمله إلى دار باقية، وكأن غدا أصبح قدراً كونياً، وانطفأ نوره الذي شعّ له أركان منزل والديه؛ ليصبح حزن من حوله عليه كبيرا، بعد أن ودعوه بدموع الحزن المنهمرة، والمختلطة بدموع الذكرى، فبدّد ليلهم، وكأنه ليل سرمدي، نجومه لا تختفي -أبداً-.

إنها صدمة الرحيل المفاجئ يا حمزة في رحلة الحياة، حين تبدأ بمولود بدأ رحلته، ومتوفى دخل حياة برزخ، فنأمل منها الكثير، وعلما بتحقيق المستحيل. عندها -فقط- سنكتشف كم نحب من يغادرنا فجأة؛ ليتجدد الشعور بالأسى، ويزداد الإحساس بالمرارة، وتثير لواعج القلب التي تعتصر الما وحسرة على فراقك

ثق يا حمزة، بأننا سنتمناك بيننا، ولكن لن يُستجاب لنا، فأسلوب التمني لا يستجيب لطلبنا، إلا أنك تركت لنا ذكرا عزيزا، وسيرة عطرة، سنظل نذكرها ما حيينا، وستبقى بيننا بأنفاسك، وعفويتك، وشخصيتك الرائعة -حية نابضة- لسنوات طويلة.

أيها الشاب المبدع الخلوق، لك منا كل ود، ودفء قلب، ودعاء يشق عباب السماء، بأن يعصم الله قلبي والديك، وذويك لفراقك بالإيمان، وأن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يجمعك بمن تحب في دار كرامته. ونقول لوالدك عظم الله اجركم وغفر الله لميتكم وصبر الله اهلك وذويك والى جنات الخلد يا حمزة