آخر الأخبار
  مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط

اشتباك في حفل زفاف بسبب مرسي وشفيق

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : رافقت الانتخابات الرئاسية في مصر أجواء مشحونة أسفرت عن خلافات بين مؤيدي ومعارضي المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق، أدت إلى اشتباك بالأيدي حتى بين أفراد الأسرة الواحدة. كما سجلت حوادث إطلاق نار متبادل بين المتحمسين للمرشح الإسلامي ومعارضيه. واستمر الحال على ما هو عليه ينذر بتوتر نتيجة لطعن مواطن من قِبل آخر تارة واعتداء سكان حارة على جيرانهم تارة أخرى حتى الدقائق الأخيرة من جولة الإعادة، إذ أدى التباين في وجهات النظر إلى أن ضرب مواطن والدته بسبب تأييدها لأحمد شفيق، فيما طلق آخر زوجته لانحيازها إلى محمد مرسي.

وعلى الرغم من الكشف عن نتائج الانتخابات وإعلان مرشح الإخوان محمد مرسي فائزاً فيها، لا تزال وسائل الإعلام المصرية تتناقل أنباء حول خلافات تدب بين مؤيد ومعارض لمرسي الذي تحول منذ دقائق من مرشح فائز إلى رئيس لمصر، بعد ان أدى القسم في المحكمة الدستورية.

فقد عكّرت الآراء السياسية والميول لأحد المرشحين على حساب الآخر صفو عرس في إحدى قرى الفيوم، تزامن مع ما يصفه كثيرون في مصر بالاحتفالات بعرس البلاد الكبير المتمثل بإعلان أول رئيس مدني ومنتخب بغض النظر عن انتماءاته السياسية. فقد أبى أحد المدعوين لحفل الزفاف إلا ان يعبر عن موقفه المؤيد لمحمد مرسي فألقى كلمة أمام ضيوف الحفل، هنأ فيها الحضور والشعب المصري بالحدث التاريخي.

اعتبر بعض المساندين لأحمد شفيق هذه الكلمة استفزازاً لمشاعرهم، فثاروا على المتحدث في تناغم مع الحالة الثورية العامة السائدة في مصر، وتبادلوا الشتائم معه قبل ان يتحول التلاسن إلى اشتباك بالأيدي. وانتهى العراك بأن رمى والد العروس يمين الطلاق، فحسم بقسمه هذا الأمر وتم الزواج، في وقت أصبح فيه "أداء القسم" أكثر المواضيع تداولاً بين المصريين، بعد ان ألقت الأجواء المصاحبة لأداء محمد مرسي القسم الرئاسي بظلالها على الشعب مرتين، إحدهما في ميدان التحرير والأخرى في المحكمة الدستورية.