آخر الأخبار
  تقارير: إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات   الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني   قرارات هامة صادرة عن "مجلس الوزراء"   توضيح هام بخصوص المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن   هل انهت "أونروا" عقود موظفيا الفلسطينيين؟ عدنان أبو حسنة يجيب ويوضح ..   سلسلة منخفضات جوية قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الطراونة مطمئناً الاردنيين: 90% من الاصابات بالفيروسات التنفسية الحالية تتعافى من تلقاء نفسها   درجات الحرارة هي الأبرد منذ سنوات بتشرين الثاني - تفاصيل   "برنامج الأغذية العالمي" يتحدث عن المساعدات المرسلة من الاردن الى قطاع غزة   توضيح بخصوص حالة الطقس خلال الأيام القادمة في المملكة   خبير تأمينات يطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارًا   الاردن: مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية وأوقات الدوام الجديدة   الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة   تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية   بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج لموسم 2025

132 ألف شركة تمارس التهرب الضريبي

{clean_title}

توصلت دراسة أجرتها دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الى أن نحو 132 ألف شركة مسجلة رسميا ومزاولة لنشاطاتها، "تمارس نوعا من التهرب الضريبي؛ إذ لا تورد هذه الشركات مجتمعة سوى 60 مليون دينار ضريبة دخل عن نشاطاتها لكل سنة"، لكنها أشارت في المقابل إلى أن حوالي ثلث شركات التضامن والتوصية البسيطة، غير عاملة أو لم تمارس نشاطها، ويجري متابعة إخراجها من سجل الشركة لدى دائرة مراقبة الشركات، فيما يسجل لعدد كبير من هذه الشركات التزامها بدفع المستحقات الضريبية حسب الأصول.

وقالت الدراسة التي تسلط الضوء على واقع جريمة التهرب الضريبي في الأردن ومخاطرها وآثارها والحاجة الملحة لمعالجتها، إن "حصيلة ضريبة الدخل السنوية لحوالي 113 ألف شركة مسجلة كشركة تضامن و6ر18 ألف شركة مسجلة كشركة توصية بسيطة، تبلغ حوالي 60 مليون دينار"، موضحة أن "معدل ضريبة الدخل السنوية التي يتم تحصيلها من هذه الشركات بلغ 455 دينارا عن كل شركة تضامن أو توصية بسيطة، الأمر الذي يتطلب معالجة الاختلالات في الحصيلة الضريبية الموردة من هذا النوع من الشركات".

وتوافقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة أجراها منتدى الاستراتيجيات الأردني توصل فيها إلى أن "الانخفاض في الإيرادات الضريبية، يعود إلى انخفاض الإيرادات الضريبية من المهنيين والشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتهرب الضريبي وضعف التحصيل".

وبين المنتدى في دراسته أن مجموع الإيرادات الضريبية من حوالي 150 ألف من المهنيين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، عام 2016 بلغ حوالي 75 مليون دينار، "وهو رقم متواضع جدا، أي بواقع حوالي 400-450 دينارا سنويا لكل شركة، وهو رقم صغير جدا بالنسبة لهذه الشركات والمشروعات".

وأكدت الدراسة التي أجرتها دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، أن هذا الواقع في حصيلة الضريبة من هذه الشركات "يشير بشكل واضح إلى وجود تهرب ضريبي في الشركات المسجلة تضامن أو توصية بسيطة، والتي تعتبر الشركات العائلية جزءا منها".

وقالت الدراسة، إن مقارنة حجم الضريبة من المؤسسات الفردية، وشركات التضامن والتوصية البسيطة، والحصيلة الضريبية على المستوردات مجتمعة، مع حجم الحصيلة من ضريبة المبيعات للمنتجات المحلية يدلل على حجم ظاهرة التهرب الضريبي الذي يشكل أهمية نسبية من فاقد الحصيلة الضريبية الكلية، الأمر الذي يحتاج معه لمعالجة ضرورية، مؤكدة وجود علاقة طردية بين النشاطات الاقتصادية غير الرسمية والتهرب الضريبي؛ فكلما زاد الاقتصاد غير الرسمي زاد التهرب الضريبي، فيما يزداد الاقتصاد غير الرسمي كلما كان معدلات الضريبة والأعباء المالية المترتبة على ممارسة النشاط الاقتصادي مرتفعة.

وكان خبراء ومختصون في مجال الضريبة، أكدوا في تصريحات   أهمية وضع إجراءات جديدة تحد من التهرب الضريبي، بشقيه الدخل والمبيعات، خصوصا من قبل المهنيين، وتحقق العدالة بين القطاعات، وتزيد في المقابل من دخل الخزينة، مشددين على أهمية تفعيل التحصيل الضريبي من المهنيين، في مقدمتهم أطباء الاختصاص والأطباء العامون والمحامون والمكاتب الهندسية والاستشارية.