آخر الأخبار
  الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

ضغوط خارجية دفعت 'العسكرى' لإعلان مرسى رئيساً لمصر

{clean_title}

  جراءة نيوز - عمان : قال مارك لينش المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن فى مقاله بمجلة 'فورين 'بوليسي الأمريكية إن الضغوط الدولية ومحادثات سياسية مكثفة وراء الكواليس فى الأيام التى أعقبت ختام العملية الانتخابية جميعها ساهمت فى قرار إعلان مرسى فائزا بالرئاسة.

وتابع قائلاً إن الإخوان سارعوا لإعلان نتائج الانتخابات، إنقاذا لفوز مرسى. والذي أدى إلى النظر لفوز الفريق أحمد شفيق باعتباره تزويرا.

وأضاف أن دعم العملية الديمقراطية، وليس دعم الإخوان المسلمين، هو ما جعل واشنطن وغيرها من اللاعبين الخارجين تدفع المجلس العسكرى علنا وسرا لعدم الضغط على الزناد بإعلان شفيق رئيسا.

ويرى لينش أن الدبلوماسية الأمريكية الناعمة، التى تجمع بين الجهود المتواصلة للحفاظ على علاقة إيجابية بالمجلس العسكرى مع بقاء تحذير شديد اللهجة بشأن الإيفاء بانتقال نحو الحكم المدنى، تبدو أنها لعبت دورا رئيسيا فى قرار العسكرى.

وتابع أنه من شبه المؤكد أن الإخوان المسلمين منحوا المجلس العسكرى عددا من الضمانات خلال مفاوضاتهم الهادئة، مما أثار غضب الثوار الذى أصبحوا يفهمون أكثر من أى وقت مضى أن الإخوان باعوهم.

ويشير لينش إلى أن مرسى والإخوان المسلمين دفعوا ثمنا سياسيا لهذا السلوك، فلم يفز مرسى سوى بربع الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات، وذلك لأن القوى الثورية فشلت فى التوحيد حول مرشح واحد، كما أنه فى الجولة الثانية فاز بالكاد على مرشح من المفترض أنه يمثل النظام السابق. هذا علاوة على دعوات المقاطعة وإبطال الأصوات.

وفى ظل الصلاحيات المحدودة جدا للرئيس، طبقا للإعلان المكمل للدستور، وسيطرة المجلس العسكرى على السلطة التشريعية بعد حل البرلمان، يتساءل الكاتب: هل سيقتصر دور مرسى فى الموافقة على أى تشريع، بالضغط بـ'لايك' على صفحة المجلس العسكرى؟

ويستدرك الكاتب، قائلا إن مرسى لن يقبل بهذا الدور المحدود. فما زال كل شىء مطروحا للتفاوض، ولا توجد ضمانات لأى شىء. فسيظل الرئيس الإخوانى يكافح مع القوى السياسية المتشككة. وهذه هى بداية صراع سياسى طويل.