آخر الأخبار
  الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون

تأهيل 475 طالبا وطالبة في قطاعات مهنية لأغراض التشغيل

{clean_title}
تعزيزا لأطر التعاون بين مركز تطوير الأعمال-BDC ومؤسسة التدريب المهني، في رفد سوق العمل بالكفاءات المهنية المطلوبة، قام مركز تطوير الأعمال بتنفيذ برامج تدريبية لتأهيل 475 متدربا في مختلف التخصصات المهنية.
وركزت الدورة على تأهيل المتدربين بالكفاءات اللازمة وتحفيزهم للدخول في سوق العمل وتشبيكهم بفرص عمل متاحة، بالإضافة الى بناء مهاراتهم الريادية لخلق فرص عمل في المجالات المهنية التي تشهد نسبا مرتفعة من حيث التشغيل والتي اذا ما استثمرت بالتدريب والتأهيل فستولد فرص عمل جديدة للشباب في المحافظات كافة.
وقام مركز تطوير الأعمال في كل من معاهد التدريب المهني في محافظات إربد وجرش وعجلون والبلقاء والعاصمة عمان والزرقاء والكرك من خلال برنامج "سند"؛ أحد برامج مركز تطوير الأعمال بتمويل من الحكومة الكندية Global Affairs Canada وبالتركيز على التخصصات المهنية كالكهرباء العامة والفندقة، ومدخل البيانات والسكرتاريا والتجميل والحلاقة الرجالي والميكانيك والتكييف والتبريد.
ويهدف برنامج "سند" إلى بناء قدرات الشباب وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم الحياتية والوظيفية لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل وبناء مسار وظيفي ناجح، بالإضافة الى مساعدتهم على بناء قدراتهم الريادية التي تساعدهم على إنشاء مشاريع خاصة تسهم في زيادة فرص العمل والتشغيل الذاتي، بالإضافة الى خلق ثقافة ريادة الأعمال لدى فئة الشباب وتزويدهم بالصفات والسلوكيات اللازمة لأي ريادي ناجح ومن ثم تزويدهم بتقنيات تأسيس المشروع من حيث إعداد خطة عمل وخطة مالية وتسويقية.
وقالت مديرة معهد تدريب مهني الأميرة تغريد، المهندسة رائدة حريزات، إن البرنامج التدريبي أسهم في رفع قدرة الشباب من خلال التدريب الذي يحتوي على أنشطة وتمارين عملية انتهجت الأسلوب التفاعلي التشاركي ليكون المتدربون جزءا لا يتجزأ من العملية التدريبية من خلال مشاركة الآراء واستنباط الأفكار.
وتحدثت إحدى المتدربات، فايزة الرملة، عن أهمية البرنامج في تقديم أهم المبادئ التي تتعلق بمهارات ريادة الأعمال واستفادتها بمعرفة كيفية التخطيط للمستقبل، والتعلم من خلال التجارب والخبرات التي اكتسبتها من الآخرين، وتعلمها أن من أهم عوامل نجاح المشروع الالتزام بالوقت.
أما المشارك حسين علي صافي، فقال "لدى كل شخص منا فكرة وهدف يتمنى تحقيقه، تعلمنا كيف نبني ذواتنا ونقوي فكرتنا وننمي الموهبة بداخلنا بمهاراتنا وإبداعنا".
وأضاف "ما شجعني أكثر هو انسجام مواضيع الريادة، مع أسلوب المحاضر الذي تفاعل معه المتدربون في عملية الشرح وفي الأسئلة والانتقادات، وكيف يمكن أن نحسن من مهاراتنا، وأهم شيء كيف ننمي مواهبنا".
وبدوره، قال المدير العام بالوكالة لمؤسسة التدريب المهني، عمر قطيشات "تماشياً مع التوجهات الحكومية لدعم بيئة الأعمال والريادة وتحقيقاً لمحور الريادة والابتكار في خطة تحفيز النمو الاقتصادي 2018-2022، حرصت مؤسسة التدريب المهني على تدريب المدربين لديها على ريادة الأعمال، وعملت كذلك مع مركز تطوير الأعمال-BDC الذي يعد أحد شركائها الرئيسيين، على توفير فرص التدريب ضمن برنامج سند للمتدربين لديها في جميع المعاهد لإكساب المتدربين المهارات الريادية لإنشاء مشاريعهم الخاصة بهدف زيادة نسبة التشغيل الذاتي لدى الخريجين".
وأشار الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال، نايف استيتية، الى أهمية الشراكة التي تجمع المركز ومؤسسة التدريب المهني في تصميم برامج متكاملة تزود الشباب بالمهارات الشخصية والعملية والمهنية كخطوة أولى لتيسير إدماجهم في بيئة العمل؛ حيث تعد تلك الشراكة أنموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في إحداث تغيير حقيقي وجذري يسهم في بناء جيل متمكن قادر على الإنتاج والمساهمة في التنمية الاقتصادية.