تشير الدراسات أن 41 % من الناس لم يسبق لهم تنظيف سجادهم بعمق، و84 % منهم يعتقدون خطأ أن سجادهم نظيف، فهل ترتدي حذاءك داخل المنزل؟
أدت آداب ترك الأحذية عند الباب الأمامي إلى انقسام الرأي منذ عقود، ولكن دخول الشخص بالحذاء يعني تراكم الكثير من القذارة على السجاد، فيحتوي الحذاء في المتوسط على 421،000 وحدة من البكتيريا من الخارج، و 2،887 على الجوانب، العديد منها يمكن أن يؤدي إلى عدوى خطيرة.
وتقول الدكتورة ليز آكرلي، الخبيرة في مجال النظافة العامة، إن تقليد ارتداء الأحذية داخل المنزل قد ينشر البكتيريا التي تسمى Escherichia coli، والتي غالبا ما توجد في الفضلات البشرية والحيوانية وتنتقل من غرفة لأخرى.
وتضيف "ليز” أنه يبدو أن الجهل هو النعيم، لأن 62% من الناس ليس لديهم أدنى فكرة عن أن البكتيريا المسببة للسكتة الدماغية E Coli والسالمونيلا يمكن أن تتفاقم في سجادنا، وأن البكتيريا المسببة للسرطان القولوني يمكن أن تعيش في سجادتي.
وتقول أسطورة أخرى إنه من الآمن تناول الطعام الذي على السجاد طالما أنه لم يلمس الأرض لأكثر من ثلاث ثوان، فتقول "ليز” أكثر من نصف الناس- 59 في المئة- يعترفون باتباع قاهدة "الثلاث ثوان”، و 63 في المئة من الآباء والأمهات يسمحون للأطفال بتناول الطعام الذي سقط على الأرضية المغطاة بالسجاد، مما يزيد من مخاطر ابتلاعهم جراثيم كريهة.
وتنصح "ليز” بعدم الدهس على السجاد بالأحذية، لأن ذلك ينقل للأشخاص خطر الإصابة بالربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي الدائم، وتنصح بغسل السجاد بانتظام.