آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

مرسي يصرّ على صلاة الفجر في المسجد ويرفض الحراسة أو تعليق صورته في المؤسسات العامة أو الخاصة !

{clean_title}

كيف قضى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي أيامه الأولى بعد إعلان فوزه بالانتخابات وإحاطته بالأمن الرئاسي حول بيته وتحركاته وهو ما لم يعتد عليه قبل ذلك؟

مرسي الذي يحفظ وجميع أفراد أسرته القرآن الكريم كاملاً ويستند إلى خلفية إسلامية ودينية قوية ظل محافظاً على الخروج إلى المسجد في القاهرة الجديدة، حيث يوجد منزله، لأداء صلاة الفجر جماعة، وعندما فوجئ بأن الإجراءات الأمنية التي يتطلبها منصبه وحفاظاً على حياته من أي أخطار تفرض تأمين الشارع ومنطقة المسجد والمسجد نفسه يومياً وإغلاق الطريق أثناء مرور موكبه، رفض ذلك وهو ما يشغل القائمين على أمنه حالياً للتوصل إلى حل لهذه المشكلة.

وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن أقرب السيناريوهات أمام حرس الرئيس هو البحث عن مسجد قريب من مسكنه في التجمع الخامس ليؤدي فيه صلاة الفجر أو مسجد آخر قرب القصر الجمهوري حال انتقاله إلى فيلا "السلام" المجاورة لقصر الاتحادية في مصر الجديدة. وأمَّ الرئيس مرسي الموجودين معه في القصر الجمهوري أمس وأمس الأول في الصلاة.

وأكدت مصادر الصحيفة أن الرئيس "مرسي" لاحظ وقوف عدد من طاقم حراسته لمدة طويلة في الشمس أثناء الظهيرة، فسأل قادةَ الحرس قائلاً: "هما واقفين من قد إيه؟"، فأجابوا: "من أكتر من ساعتين"، فغضب وأمر بصرفهم. علماً بأن مصر تشهد هذه الأيام ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة.

وفي خطوة أخرى تخالف ما اعتاد عليه المصريون من تعليق صور الرئيس في المؤسسات والمكاتب الحكومية، صرح الدكتور ياسر علي، القائم مؤقتاً بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس سيصدر توجيهاً فور توليه مهامه إلى جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية بعدم تعليق صورته، وأنه ستكون هناك إجراءات عقابية لمن يخالف ذلك.

وقالت وسائل الإعلام المصرية إنه طلب بالفعل من الجهات المعنية عدم تعليق صوره، وأن صوراً كانت قد علقت في مدينة السويس – منبع الثورة – تم رفعها. ولوحظ عند لقائه بقيادات وضباط الشرطة وجود صورة وحيدة تحمل لفظ "الجلالة".

كما أصدر مرسي تعليمات للحرس الجمهوري بضرورة تسجيل أسماء المصابين في ثورة يناير الذين يرغبون في الدخول لمقابلته وإدخالهم، مشدداً على عدم منع أي من أسر ضحايا الثورة أو مصابيها ممن يطلبون مقابلته.

وحول علاقته بجماعة الإخوان التي رشحته للرئاسة قال موقع "اليوم السابع" إن الجماعة أصدرت، وحزبها الحرية والعدالة، تعليمات صارمة للقيادات والأعضاء بعدم التحدث باسم الدكتور محمد مرسي، بعد أن قدم استقالته من الجماعة والحزب، مشيرة إلى أن الجهة المنوطة بالتحدث باسمه هي مؤسسة الرئاسة، وقيادات وأعضاء الحزب ليس لهم علاقة به بعد استقالته من منصبه كرئيس للحزب.

وفى السياق ذاته، نشرت جميع صفحات الحزب والجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات كثيرة على صفحاتها تناشد الجميع عدم نقل أي تصريحات من أي جهة في مصر أو غيرها، سوى التصريحات التي تصدر من رئيس الجمهورية بنفسه، أو أحد متحدثي مؤسسة الرئاسة، وأن أي تصريحات يتم تداولها دون معرفة مصدرها هم ليسوا مسؤولين عنها.

وأكد الدكتور عصام العريان، القائم بمهام رئيس حزب الحرية والعدالة، أن كل ما يتعلق بشأن مؤسسة الرئاسة يتعلق بها وحدها، داعياً أعضاء حزب الحرية والعدالة إلى عدم الحديث نيابة عن الرئيس المنتخب د. محمد مرسي.