آخر الأخبار
  الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر   عواصف رعدية وبَرَد..انقلاب جذري على الطقس بالاردن بهذا الموعد   طرح مشروع مركز العبدلي للمؤتمرات بحجم استثمار متوقع مليار دولار   الأمن: تفعيل كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان

ماذا تعرف عن الملوخية وفوائدها الصحية؟

{clean_title}

تُعدّ نبتة الملوخية من أشهر أنواع الخضار الورقية المنتشرة في العالم العربي، وتُعرف بأنها من الأكلات الشعبية المشتركة التي تعود إلى آلاف السنين. وتنتشر بكثرة في مصر، والسودان، وبلاد الشام، وتونس، والجزائر، والمغرب.

تاريخ الملوخية

أرجعت الروايات التاريخية أن الملوخية من الأكلات المصرية القديمة، ومن مصر انتقلت إلى البلدان العربية، عن طريق الرحلات والفتوحات. وذكرت الكاتبة كاثي كوفمان في كتابها "الطبخ في الحضارات القديمة"، أن الملوخية قديماً كانت تُسمى "خيّة"، وكان المصريون يعتقدون أنها نبتة سامة، وكانت تنبت على ضفاف نهر النيل. وعندما احتل "الهكسوس" مصر، قاموا بهدم وطمس معالم الحضارة الفرعونية، وأجبروا المصريين على تناولها، بقولهم: "ملو- خية" وتعني "كلوا – خية"، عندها أكتشف المصريين لذتها وفوائدها. وفي روايات تاريخية أخرى أن أصل كلمة "ملوخية" هي "ملوكية"، ذلك لأنها كانت تُقدم للملوك.

فوائدها الصحية

وللملوخية، بحسب الروايات التاريخية، أهمية صحية ومكانة غذائية، إذ اهتم الطب القديم بفوائدها، فكتب عنها الكثير من الأطباء العرب القدامى، ووصفها طبيب للمعز لدين الله الفاطمي، أحد ملوك مصر، الذي أصيب بالتهاب في الأمعاء. كما وصفها ابن سينا بأنها "مغذية، وملينة، وملطفة، وتقي أغشية المعدة من الالتهابات"، بينما قال عنها ابن البيطار أنها مفيدة للطحال، ولها خصائص ملينة.

وكشفت البحوث الحديثة غنى نبتة الملوخية بالفيتامينات المفيدة للجسم. وبحسب اختصاصية التغذية ربا مشربش، فإن هذه النبتة لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هي الحال مع نباتات مماثلة، ومنها فيتامين (A,B)، كما تحتوي على الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والمنغنيز. ونظراً لأهمية قيمتها الغذائية، ينصح بها الأطباء المرضى والحوامل والمرضعات، وحتى الأطفال، للمواظبة على تناولها.

"شهقة" الملوخية

مواضيع ذات صلة

تسريب الصورة الأكثر حميمية لعمرو دياب ودينا...

تقليد مصري أثارته الدراما المصرية، عند إعداد طبق الملوخية، وبخاصة طبق "الملوخية بالأرانب"، ملك الموائد المصرية في أي فيلم أو مسلسل درامي، وحتى في المسرحيات. فهل يُنسى مشهد طبق الملوخية الذي فشلت في إعداده الفنانة شيرين لزوجها سمير غانم في مسرحية "المتزوجون"، بعدما تناست "الشهقة"؟

ويقال أن الشهقة في إعداد الملوخية علامة فارقة ودليل على جودة طبخ المرأة العربية بشكل عام، والمصرية بشكل خاص. وتتمثل في إصدار صوت الشهيق المرتفع، عند إضافة الثوم المقليّ بعد الانتهاء من طبخ الملوخية، والبعض يضيف الثوم المقليّ والكزبرة الجافة، والفلفل الأخضر بعد دقه. كما ويختلف إصدار الصوت من إمرأة لأخرى، فقد يكون صوتاً عالياً، أو منخفضاً، أو ربما حاداً، وقد يكون رقيقاً.

الأصل في هذا المعتقد، كما تقول بعض الأساطير، أن المرأة القروية كانت تعد الطعام في باحة المنزل محاطة بعدد من الحيوانات الأليفة كالدجاج، والإوز، والبط، والأرانب، إضافة للأغنام الصغيرة، فاعتادت بأن تشهق بصوت مرتفع لإبعاد الطيور والحيوانات الأليفة عن المكان.وبحسب وصفات الجدات قديماً، فأنه وبعد الانتهاء من طبخ الملوخية ترفع عن النار، ثم تُضاف إليها "تقلية الثوم"، و تُغطى جيداً، ثم تُترك قليلاً قبل البدء بسكبها وتناولها.