آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

قبل حلول شهر رمضان .. الأردنيون ينتظرون هذا القرار من حكومة الملقي

{clean_title}

بعد مضي قرابة الشهرين على اعلان الحكومة بإزالة الدعم عن الخبز وتوجيهه لمستحقيه وما رافق ذلك القرار من قرارات اقتصادية اخرى اسهمت في ارهاق جيوب الاردنيين الى ادنى مستوى ، والتي بسببها بات مزاجهم وحالهم المادي والمعيشي والحياتي في الوقت الراهن الى ما دون " الهناء والارتياح" عما كانوا عليه سابقاً قبل سنوات .

ومع توجه الحكومة في قراراتها الاقتصادية وتنفيذها على ارض الواقع ومحاولات اقناعها للمواطن الاردني بأن قراراتها ستصب في نهاية المطاف وخلال السنوات القادمة الى انقاذ الاقتصاد الاردني والذي كان وما زال يعاني العجز تلو العجز ، الا انه بات لا يؤمن بأي قرار حكومي اقتصادي منذ السنوات القليلة الماضية وذلك لتعلق اعذارهم برفع الاسعار هو انهاء عجز الخزينة والمدينوية ، وهو ما أثبت على ارض الواقع ، فكم من قرار اقتصادي قد مضت الحكومة في تنفيذه وكان ضحيته المواطن الاردني المنتظر لراتبه المحدود عند كل آخر شهر ولم يُحقق ما كانت تتعذر به الحكومة عند اعلانها وتنفيذها للقرار .

ومع ارتفاع الاسعار والذي بات ملاحظاً ومشهوداً من قبل الجميع خلال الشهرين الماضيين ، والذي طال ابسط انواع السلع التموينية ، واقتراب حلول شهر رمضان المبارك بعد قرابة الشهر ، اصبح المواطن يعيش لحظات مؤرقة وفي تخوف من اعلان الحكومة خلال الايام القادمة اعلان رفع جديد للاسعار ، والمتزامن بأملٍ قليل واقناع لمخيلته بأن الحكومة سوف تعلن تراجعها عن رفعها للكثير من اسعار المواد التموينية قبل حلول الشهر الفضيل، والوقوف الي جانبه في مواجهة جشع بعض التجار المستغلين لأي قرار اقتصادي يسهم تباعاً في اثقال كاهل اغلب سكان الاردن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، مع الاشارة هنا الى ان استمرار ارتفاع الاسعار خلال شهر رمضان سيؤدي في نهاية المطاف الى حدوث انفلات كبير في الأسعار مع غياب الرقابة الحكومية على الأسواق .

ويأمل الاردنيون في نهاية سباق الحكومة في قراراتها الاقتصادية ، ليس زيادة الرواتب لانه امراً ليس بالحلم وانما اصبح مستحيلا ، مراعاة الوضع المادي والميؤوس لاغلبيتهم والذين باتوا دخلهم الشهري غير قادر على تلبية احتياجاتهم الضرورية قبل حلول شهر رمضان ، وخاصة تلك السلع الهامة والضرورية والتي طالها ارتفاع الاسعار .. فهل ستفعلها الحكومة وتدخل السرور الى قلوب الاردنيين وتنزع منه الاحباط والاكتئاب بتراجعها عن رفع اسعار السلع والغاء بعض قرارتها الاقتصادية التي ارهقت ارواحهم وجيوبهم المستنزفة ؟