آخر الأخبار
  وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق

استمع لهذا الصوت.. إذا أزعجك فأنت مريض بالميسوفونيا!

{clean_title}

استمع للفيديو قبل قراءة المادة، لتعرف نفسك إن كنت تعاني من مرض الميسوفونيا أم لا، ولتتعرف فيما بعد على هذا المرض.

"الميسوفونيا"، أومتلازمةحساسية الصوت الانتقائي، مرض يصاب فيه الأشخاص بالضيق من سماع بعض الأصوات؛ مثل مضغ الطعام أو قضمه أو التنفس العالي أو التثاؤب أو التصفير أو الشخير. وقد يكون التحسس من تكرار صوت معين في فترة قصيرة، مثل الضغط على القلم مراراً وتكراراً أو النقر على المكتب.

يتفاوت تأثير هذه الأصوات على الأشخاص المصابين بـ”الميسوفونيا”؛ من الشعور بالقلق أو عدم الراحة أو الرغبة في الخروج من المكان والبكاء، إلى الهلع وكراهية من يُصدر هذا الصوت، وقشعريرة في الجسم إلى ظهور أفكار انتحارية.

وكلما زادت حدة المرض ظهر تأثيره على حياة الفرد؛ فمثلاً قد يمتنع البعض عن الذهاب إلى المطاعم والخروج مع العائلة أو الأصدقاء؛ حتى لا يستمع لهذه الأصوات. وقد يدفع الإنسان -في حال سمع صوت مضغ طعام- إلى مهاجمة مصدر الصوت والاعتداء عليه. كذلك، قد يدفع المرض صاحبه إلى البدء بمراقبة مَن حوله؛ للتنبُّه إلى من سيتناول الطعام في المكان والمغادرة فوراً.

للأسف، لا يوجد حتى الآن علاج يتخلص من الإحساس الذي يصيبهم عند سماع هذه الأصوات. لكنالأطباءيعملون مع المرضى على تطوير قدرتهم على تحمُّل الصوت. من هذه التقنيات العلاج السلوكي؛ لتغيير الأفكار السلبية التي تنتابهم وقتها.